“الفرقة الأولى مشاة” تكشف تفاصيل الهجـ.ـوم الذي تعرضت له مؤخراً في إدلب وتتحدث عن ملابسات مقـ.ـتل “مسعف الحميد”

“الفرقة الأولى مشاة” تكشف تفاصيل الهجـ.ـوم الذي تعرضت له مؤخراً في إدلب وتتحدث عن ملابسات مقـ.ـتل “مسعف الحميد”
أوطان بوست – فريق التحرير
أصدرت “الفرقة الأولى مشاة”، بياناً حول الهجـ.ـوم الذي تعرض له عناصرها السبت الفائت، بريف إدلب الشمالي.
جاء ذلك خلال بيان لها، رصده موقع “أوطان بوست”، أفصحت فيه عن ملابسات مقـ.ـتل قائد المجموعة المهـ.ـاجمة “مسعف الحميد”.
التفاصيل والأسباب
قالت الفرقة في بيانها: إنها تمكنت من إلقاء القـ.ـبض على مدير مكتبها الإعلامي “محمد الموسى”، المتـ.ـورط بعمليات تخطيط لتفكيك الفصيل.
وأضافت أن الموسى اعترف بالتعامل مع شبكات إلكترونية مزيفة، مجهولة التبعية، كشبكة “زينو محاميد”، التي تكمن مهامها بالطـ.ـعن والتشهير بفصائل الثورة.
وأشارت إلى أن الموسى اعترف بتخطيطه إلى جانب قادة الصف الأول في الفرقة، وعلى رأسهم مسعف الحميد، لتعطيل أعمال الفصيل.
وأوضحت الفرقة أن الحميد، وعقب اعتـ.ـقال الموسى، بادر للقيام بإجراءات استفزازية، كوسيلة ضغط للإفراج عن الموسى، الذي كشف باعترافاته أوراق المخطط الهادف لتمرير المشروع التخـ.ـريبي، والطعن والتشهير بالفصيل.
ولفتت إلى أن الحميد قام بسلب آلية للفرقة وخطـ.ـف عنصرين، في قرية بابسقا، بمساندة القيادي في الفرقة “لورنس الحسيان”.
لتقوم الفرقة بدورها، بإرسال قوة أمنية للمكان، للوقوف على صورة الموقف كاملة، إلا أنها تفاجئت بنصب كمين لها.
لتندلع على إثرها اشتـ.ـباكات بين القوة الأمنية ومجموعة “مسعف الحميد”، الذي قتـ.ـل جراء الاشتـ.ـباك النـ.ـاري.
ووصفت الفرقة الاشتباكات التي حصلت بالاضطرارية، كونها كانت في موقف الدفاع عن النفس، وفقاً للبيان.
علماً أنه هناك شكوك، حول آلية مقـ.ـتل الحميد، الذي من الممكن أن يكون قد قتل غلى يد أحد أفراد مجموعته بغير قصد أثناء الاشتباك.
مستندة في ذلك، إلى أن القوة الأمنية التابعة لها، كان هدفها الوحيد وشغلها الشاغل التخلص من الكمين، والنجاة منه وفقاً للبيان.
أدلة وبراهين
وفقاً لمصادر أمنية، فإن الفرقة الأولى مشاة، تمتلك أدلة صوتية ومصورة ومحادثات عبر تطبيق واتس آب، تثبت مبادرة الحميد بالهجوم.
وأكدت المصادر أن الفرقة تمتلك أدلة، منها اعترافات الموسى، وأحد العناصر الذي كان ضمن المجموعة المهـ.ـاجمة، والذي تمكنت الفرقة من اعتقـ.ـاله خلال الاشتـ.ـباك.
وتثبت الأدلة أيضاً، التخطيط المسبق الذي يحاك منذ أشهر، بين مسعف الحميد ومحمد الموسى ولورنس الحسيان، لمهـ.ـاجمة مقرات الفرقة وتعطيل عملها.
وشددت الفرقة على أنها تسعى لتحكيم العدالة والشرع، في ملابسات مقـ.ـتل الحميد، والذي كان قيادياً في صفوفها حتى لحظة مقتـ.ـله.
وبحسب المصادر الأمنية، فإن الفرقة سلمت الموسى والعنصر المشارك في الهجـ.ـوم، للجهاز الأمني التابع للجبهة الوطنية للتحرير.
فضلاً عن أنها سلمت كافة الأدلة التي بحوزتها للجهاز، من أجل متابعة واستكمال التحقيقات.