Site icon أوطان بوست

تحضيرات تركية لإخلاء قاعدتين عسكريتين جديدتين بمناطق سيطرة نظام الأسد شمالي سوريا

تحضيرات تركية لإخلاء قاعدتين عسكريتين جديدتين بمناطق سيطرة نظام الأسد شمالي سوريا

تحضيرات تركية لإخلاء قاعدتين عسكريتين جديدتين بمناطق سيطرة نظام الأسد شمالي سوريا

أوطان بوست – فريق التحرير

عزمت القوات التركية، إخلاء قاعدتين عسكريتين جديدتين تقعان ضمن المناطق الوقعة تحت سيطرة نظام الأسد وميليشـ.ـياته في شمال غربي سوريا.

ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إخلاء القوات التركية للقاعدة الموجودة في مدينة “مورك” شمالي حماة، بالتزامن مع إخلاء نقطة “شير مغار” غربها.

أشارت مصادر إعلامية، إلى أن القوات التركية، ستبدأ اعتباراً من يوم غداً الأربعاء 11 نوفمبر/2020، بإخلاء قاعدة “قبتان الجبل”، بريف حلب الغربي.

القوات التركية في سوريا (إنترنت)

وبحسب المصادر، فإن القوات التركية ستقوم بنقل هذه القاعدة وجميع معداتها بتجاه مدينة دارة عزة في الريف ذاته.

ولفتت المصادر، إلى أن ما يقارب الـ 60 شاحنة وآلية ستدخل غداً إلى موقع القاعدة المذكورة من أجل المشاركة في عملية الإخلاء.

فيما أكدت المصادر، أن تركيا ستقوم أيضاً بإخلاء القاعدة العسكرية المتواجدة في منطقة “معر حطاط” جنوبي مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب على الطريق الدولي M5.

وكانت صحيفة “كوميرسانت” الروسية، قد اعتبرت في وقت سابق، أن سـ.ـحب تركيا لنقاطها العسكرية من مدينة مورك لا يوضع ضمن إطار التراجع العسكري أو تقليص القوات.

وأضافت الصحيفة الروسية، أن أنقرة لا تقوم بأي حال من الأحوال، بخفض أو تقليص تواجدها العسكري شمالي سوريا، رغم سحـ.ـب بعض النقاط.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الإجراءات تقع ضمن تعزيز المواقع في المنطقة الواقعة جنوبي طريق M4 الدولي (حلب- اللاذقية).

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن خبير العلاقات التركية الروسية “أيدين سيزر” قوله: إن الجيش التركي يستعد لاشتـ.ـباكات عسكرية محتملة في المنطقة”.

واعتبر الخبير، أنه التـ.ـوترات مع روسيا  تصاعدت خلال الأونة الأخيرة، خاصة بعد تورط البلدين في الصـ.ـراع بين أرمينيا وأذربيجان.

من جهة أخرى، أفاد خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية “كيريل سيميونوف”: إن سحـ.ـب نقاط المراقبة، لا يمكن أن يشير إلى أيّ حلول وسط بين موسكو وأنقرة”.

وأضاف الخبير الروسي،  إذ لم يكن لدى روسيا حوافز لتقديم تنازلات لتركيا بسبب هذه النقاط، وعلى الأرجح، أدركت أنقرة حتمية عملية عسكرية جديدة في إدلب.

وأن النقاط المحاصرة، في الواقع، يمكن أن تصبح رهينة إذا قررت تركيا تقديم دعم عسكري لـ”المعارضة”.

Exit mobile version