Site icon أوطان بوست

مركز أبحاث يصدر دراسة جديدة تتنبأ بسياسة “جو بايدن” بخصوص سوريا

ملامح استراتيجية جو بايدن في سوريا

مركز أبحاث يصدر دراسة جديدة تتنبأ بسياسة “جو بايدن” بخصوص سوريا

أوطان بوست – فريق التحرير

أصدر مركز أبحاث متخصص في شؤون الشرق الأوسط، دراسة حول السياسات المتوقعة للرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” حول سوريا.

وفي دراسة حديثة لمعهد الشرق الأوسط، تنبأ خلالها بسياسة “جو بايدن” المتوقعة بخصوص الملف السوري، وما إذا كان سيسير على طريق ترامب أم العكس.

وأكدت الدراسة، على أن إدارة جو بايدن، ستستغرق شهوراً حتى تستطيع الاستقرار على موقف تنفيذ أي تغييرات في سياسة واشنطن في سوريا.

جو بايدن وترامب / صورة من الإنترنت

وبحسب ما رصد أوطان بوست، توقع المعهد، أن يكون يكون الاختلاف الأساسي بين إدارة “بايدن” و “ترامب” هو تنشيطاً كبيراً للدبلوماسية الأمريكية بشأن سوريا.

وهذا في إطار السعي خلف تسوية سياسية تفاوضية توفر غطاء لانسـ.ـحاب عسكري مسؤول في نهاية المطاف.

ورجحت الدراسة، أن تبقى سياسة واشنطن تجاه سوريا على ما هي عليه إلى حد كبير، وستكون إدارة الرئيس الجديد عازمة على تنفيذ سياسة متسقة.

وهذا بعكس تقلبات الرئيس السابق “دونالد ترامب” منذ عام 2016.

إضافة إلى ذلك، ستبقى القوات الأمريكية محافظة على انتشارها شرقي سوريا، حيث ستدعم ميليشـ.ـيات قسد ضد داعش الذي يعود ببطء.

ووفقاً للدراسة، فإن حملة الضغط على نظام الأسد ستبقى مستمرة في المقام الأول عَبْر العـ.ـقوبات الأمريكية على الأسد ونظامه.

بالإضافة، إلى إجراء حوار دبلوماسي بشكل دوري ومخفي إلى حد كبير مع حلفاء الأسد، فضلاً عن روسيا والأمم المتحدة.

وجاء في الدراسة: لقد شدد كبار مسؤولي حملة بايدن باستمرار على تصميمهم على الحفاظ على وجود عسكري لمحـ.ـاربة داعش

وإعادة إعطاء الأولوية للدبلوماسية في محاولة لمتابعة عملية مفاوضات دولية كبرى.

ومن المرجح أن هذه المبادرة الأخيرة قد تبدأ عَبْر حوار ثنائي مع روسيا، وهو أمر يمكن أن يُبنى على عام من المحادثات الاستكشافية التي عُقدت بين “جيفري” و”سيرغي فيرشينين”.

وأشارت الدراسة، إلى أن هذا المسار قد يستغرق وقتاً طويلاً بين واشنطن وموسكو، بالنظر إلى شكوك إدارة بايدن العميقة وقلقها بشأن العدوان والتدخل الروسي.

وهذا سواء في داخل أمريكا أو في الخارج، علاوة على ذلك، فإن الارتقاء من المستوى الثنائي إلى متعدد الأطراف سيتطلب عملاً أساسياً مكثفاً مع الحلفاء في المنطقة وخارجها.

ولفتت الدراسة، إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت إدارة بايدن ستنظر في زيادة أعداد القوات الأمريكية إلى مستويات ما قبل ترامب.

وهذا على الرغم من أن عودة داعش الحالية في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد قد تشير إلى أن مثل هذه الخطوة ضرورية.

وتجدر الإشارة، إلى أن المبعوث الأمريكي السابق الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” أكد في وقت سابق أن سياسة بلاده تجاه الملف السوري لن تتغير بتغيُّر الرئيس.

بما في ذلك الحفاظ على مواقع القوات الأمريكية شمال شرقي سوريا، بالإضافة لاستمرار العقـ.ـوبات المفروضة على النظام والتمسك بالحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

Exit mobile version