
أوطان بوست – وكالات
تداولت مواقع إخبارية تركية مقطعاً مصوراً لاعتصام عشرات الموظفين الأتراك أما مبنى مقر الرئاسة لحزب الشعب الجمهوري المعارض في إسطنبول، احتجاجاً على طردهم من وظائفهم بشكل تعسفي من قبل رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو”
وقالت وسائل الإعلام التركية؛ إن رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو” اتخذ قراراً بفصل ألف و244 موظف وموظفة من ومكان عملهم في بلدية إسطنبول، وأنه تناسى الوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية “أنه لن يقوم بالمساس بمصادر أرزاق أبناء شعبه”.
من جهته برر أكرم إمام أوغلو قراره بأنه لا يوجد شواغر للموظفين المفصولين، وأن تعيينهم جاء بشكل سريع إما قبل الانتخابات المعادة أو خلال الفترة بين الانتخابات الأولى والثانية المعادة.
أكرم إمام أوغلو على المحك
وتداولت وسائل الإعلام التركية عدة شهادات مخالفة لمزاعم رئيس بلدية إسطنبول؛ وتثبت أن نسبة كبيرة من الموظفين المفصولين كانوا متواجدين على رأس أعمالهم في مدة تتراوح من عدة أشهر وحتى 12 عام، وهذا ما دفعه في مأزق بسبب تناقض تصريحاته مع أفعاله، ومطالبته للعمال المفصولين بتقديم سيرتهم الذاتية من جديد حتى يتم إعادة النظر فيها.
وأكد ناشطون أتراك بمختلف الوسائل الإعلامية على أن الموظفين المفصولين ينتمون إلى الحزب (العدالة والتنمية) وأنه هذا هو السبب الرئيسي وراء فصلهم من وظائفهم.
ونظم عشرات الموظفين المفصولين اعتصاماً أمام المقر الرئيسي لرئاسة حزب الشعب الجمهوري المعارض في إسطنبول، مؤكدين أنهم سيتابعون اعتصامهم حتى تتحقق مطالبهم ويعلن أكرم إمام أوغلو تراجعه عن قراره.
ورفع المعتصمون الأتراك لافتات كتب مجموعة من العبارات المختلفة منها: “كليتشيدار أوغلو “.. هل (تحتفظ) بكلمة الشرف خاصتك إلى حين انتهاء الانتخابات (فقط) ، و”إمام أوغل” ألم تقدم وعداً بأن لن يخسر أحد وظيفته، وفلتُكسر اليد التي تطال عملي (مصدر رزقي)
وأكد الكثير من الموظفين المعتصمين أنهم تلقوا خبر فصلهم من عملهم بشكل تعسفي عير رسائل نصية أرسلتها لهم بلدية إسطنبول الكبرى دون سابق إنذار.
المصدر: وكالات