سوريا

رسائل أمريكية إلى بريد إدلب .. واشنطن تدلي بتصريحات جديدة حول الشمال السوري

رسائل أمريكية إلى بريد إدلب .. واشنطن تدلي بتصريحات جديدة حول الشمال السوري

أوطان بوست – فريق التحرير

أبدت الولايات المتحدة الأميركية، قلـ.ـقها من الانتهـ.ـاكات المتكررة لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.

جاء ذلك في تصريحات لمندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”، خلال جلسة بمجلس الأمن، رصدها موقع “أوطان بوست”.

خلق الاستقرار بالقرار 2254

وقالت غرينفيلد: إن الأعمال العسكرية في تلك المنطقة، لن تؤدي إلى السلام، بل ستخلق الكثير من المعـ.ـاناة والمـ.ـأسـ.ـاة لدى السوريين.

ليندا توماس غرينفيلد (صورة من الإنترنت)

وأضافت أنه لاسبيل لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، إلا عبر إنهاء الحـ.ـرب، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأشارت غرينفيلد إلى أن القرار 2254, هو الطريق الوحيد لحل سياسي مستدام للملف السوري، الذي أصبح يمثل تهـ.ـديدا للأمن الإقليمي والدولي.

ملف المساعدات الإنسانية

وختمـ.ـت مندوبة واشنطن حديثها، منوهةً إلى الملف الإنساني، فقد قالت: إذا قطعنا المساعدات عبر الحدود، فإننا نزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة إدلب شمال غرب سوريا، تشهد تصـ.ـعيداً عسكرياً ضـ.ـد المناطق المأهولة، من قبل الأسد وروسيا، منذ أسابيع.

هذا التصـ.ـعيد الروسي، جاء لعدة دوافع وأسباب، ربما دفعت موسكو لذلك، من أجل تحصيل مكاسب سياسية وإنسانية وغيرها.

أما سياسياً فلا يمكن الفصل بين التصـ.ـعيد وقمة بوتين-بايدن، التي جرت قبل أكثر من أسبوع في مدينة جنيف السويسرية.

حيث تزامنت تلك القمة مع تصـ.ـعيد إدلب، وذلك كوسيلة ضغط على الموقف الأمريكي، وإجبار بايدن على التنازل عن الملف الإنساني.

ملف المساعدات الإنسانية، بات الأكثر خطورة في الوقت الراهن، حيث تسعى موسكو ونظام الأسد، لتحويله إلى قبـ.ـضتهما.

فمن المقرر أن يصوٌت مجلس الأمن الشهر القادم، على قرار تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، وسط مخاوف من الفيتو الروسي.

مقالات ذات صلة