اكتشفه علماء بابليون ورُصِدَ أول قمر من أقماره قبل الميلاد .. رحلة افتراضية إلى كوكب المشتري !
اكتشفه علماء بابليون ورُصِدَ أول قمر من أقماره قبل الميلاد .. رحلة افتراضية إلى كوكب المشتري !
أوطان بوست – فريق التحرير
يعد كوكب المشتري، من بين أضخم كواكب المجموعة الشمسية على الإطلاق، وسمي هكذا لأنه يلجٌ في سيره، دون انكسار أو فتور.
تصل فترة دورانه إلى 4.331.57 يوماً، 11.85920 سنة للمشتري، 10.475.8 يوماً شمسياً، بينما تبلغ فترته الاقترانية 398.88 يوماً.
ومتوسط سرعة كوكب المشتري المدارية 13.07 كم/ثا، وميله المداري 1.305° لمسار الشمس، 6.09° لخط الاستواء، 0.32° بالنسبة لمستوى ثابت.
ويبلغ نصف قطر الكوكب 71492 كيلو متر، و 69911 كيلو متر، و 66854 كيلو متر، بينما متوسط نصف قطره يبلغ 6+69.11 كيلو متر.
وتصل مساحة سطح كوكب المشتري إلى 6.1419×”10″10 كم2، وحجمه 1.4313×”10″15 كم3، وسرعة دورانه 12.6 كم/ثا
اكتشاف كوكب المشتري
إن أول من اكتشف كوكب المشتري، هم علماء فلكيون بابليون، وذلك في القرن السابع أو الثامن قبل الميلاد.
وبحسب الباحث الفلكي “كسي زيزونغ”، فإن غان دي اكتشف قمراً من أقمار المشتري بالعين المجردة عام 365 قبل الميلاد.
في عام 1610, اكتشف غاليلو أربع أقمار من أقمار المشتري، باستخدام جهاز مقراب، وهم: غانيميدا، أوروبا، أيو، كاستيلو.
وفي عام 1660, رصد جيوفاني كاسيني بقعاً وشرائطاً ملونة على سطح الكوكب، باستخدام مقرابه أيضاً.
ويعتقد فلكيون أن تاريخ اكتشاف البقعة الحمراء العظيمة، على سطح المشتري، يعود إلى عام 1664, حيث اكتشفها روبرت هوك.
نظم كلاً من كاسيني وجيوفاني بورلي جداولاً، لمعرفة حركة أقمار المشتري، ومتى تكون خلف أو أمام الكوكب.
الفلكي إدوارد إيميرسون برنارد، تمكن من اكتشاف خامس أقمار كوكب المشتري عام 1892, بواسطة عاكس قطره 36 إنش.
في عام 1938، رصدت ثلاثة أعاصير منفصلة مضادة طويلة العمر، إلا أنها اندمجت عام 1998, أي بعد 60 عاماً.
وقبل ذلك حدد كلاً من كينيث فرانكين وبرنارد بوركي، نبضات راديوية من المشتري، وذلك في عام 1955.
وفي وقت لاحق، تمكن علماء من اكتشاف أنواع جديدة من الموجات الراديوية المنبعثة من الكوكب.
وهي: إشعاعات حرارية ناتجة عن حرارة الغلاف الجوي للكوكب، أمواج بنبضات ديسمترية، نبضات ديسمترية.
وشهد كوكب المشتري العديد من مهمات التحليق في مجالاته عبر التاريخ، وهي كالتالي:
بيونير10 عام 1973, بيونير11 عام 1974, فوياجر1 عام 1979, فوياجر2 عام 1972, يوليوس عامي 1992, 2004, كاسيني عام 2000, نيوهورايزونز عام 2007.
أقمار كوكب المشتري
يبلغ عدد الأقمار المحيطة بكوكب المشتري 67 قمراً، 14 منها اكتشفت حديثاً، وما تبقى منها فهي بأسماء معروفة.
ومن أشهر وأكبر أقمار كوكب المشتري، هي الأقمار الغاليلية المؤلفة من أربعة، والتي اكتشفها غاليلو عام 1610, وهي:
قمر غانيميد: وهو القمر الأكبر على صعيد أقمار المشتري والمجموعة الشمسية، ويتميز بغلافه الجوي الرقيق، وتضاريسه المخددة،
ويبلغ قطره 5.262 كيلو متر، بينما يبعد عن كوكب المشتري نحو 671 ألف كيلو متر، ويكون بذلك سابع أقرب قمر إليه.
قمر كاليستو: وهو ثاني أكبر أقمار المشتري بعد غانيميد، بينما يحتل المرتبة الثامنة، من حيث القرب من الكوكب.
يتميز هذا القمر بسطحه المحفور، بينما يبلغ قطره 4.800 كيلو متر، وذلك بحسب علماء فلكيون.
قمر أيو: وهو ثالث أكبر أقمار كوكب المشتري، بعد قمري غانيميد وكاليستو، حيث يزيد قطره عن 3.630 كيلو متر.
يعتقد أن قمر أيو مكون من مواد صخرية والكبريت والحديد، كما ويبعد نحو 420 ألف كيلو متر عن كوكب المشتري.
قمر أوروبا: وهو رابع أكبر أقمار المشتري، وأكد علماء فلكيون أن حجم هذا القمر، لا يختلف عن حجم كوكب الأرض.
يبلغ قطره 3.138 كيلو متر، بينما يبعد عن كوكب المشتري نحو 670.9 كيلو متر، ويمتاز بصلاحيته للحياة، لاحتوائه على ماء سائل الشكل.
حلقات كوكب المشتري
تدور سلسلة من الحلقات في محيط كوكب المشتري، إلا أن رؤيتها من الأرض صعبة، لكنها ليست مستحيلة.
ويعود تاريخ اكتشاف حلقات الكوكب إلى عام 1979, وذلك بتوقيع عالم الفلك فوياجر.
إن الحلقات المحيطة بالكوكب مظلمة، الأمر الذي تسبب بصعوبة رؤيتها، بينما تتكون من الغبار المنبثق من الشهب.
