بسبب نظام الأسد .. استبعاد رجل أعمال سوري من رئاسة مجلس إدارة غرفة التجارة العربية الألمانية

بسبب نظام الأسد .. استبعاد رجل أعمال سوري من رئاسة مجلس إدارة غرفة التجارة العربية الألمانية
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت وسائل إعلام ألمانية، أن “غرفة التجارة العربية الألمانية” استبعدت رجل أعمال سوري بسبب دعمه لنظام الأسد.
وقالت صحيفة “Welt” الألمانية؛ اليوم، الأحد 22 فبراير / تشرين الثاني 2020؛ إن “غرفة التجارة العربية الألمانية” استبعدت محمد حمشو من رئاسة مجلس إدارتها.
وذكرت الصحيفة، أن حمشو يرتبط بعلاقات مع نظام الأسد الذي تسبب بتهيـ.ـجر مئات الآلاف من السوريين، وجاء هذا بعد تقرير صحفي ألماني نُشر في أيلول الماضي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن رجل الأعمال السوري “حمشو” داعم رئيسي لنظام الأسد، ومدرج على قائمة عقـ.ـوبات الولايات المتحدة.
كما أن حمشو مدرج أيضاً على قائمة عقـ.ـوبات الاتحاد الأوروبي، ما يعني أنه ممـ.ـنوع من دخول ألمانيا.
ويصدر أي تعليق، من وزير النقل الألماني السابق “بيتر رامساور”، وهو رئيس “غرفة التجارة العربية الألمانية”، على طلب الصحيفة معلومات عن استبعاد حمشو.
واكتفي الأمين العام لــ “غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية”، عبدالعزيز عثمان المخلافي، بالإعلان عن إنهاء مجلس إدارة الغرفة، لعضوية حمشو في مجلس الإدارة.
وهذا بالتنسيق مع الاتحاد العام لغرف التجارة العربية، ولم يسمى أي عضو آخر مكانه.
وكانت الصحيفة الألمانية، قد سلطت الضوء في تقرير نشرته، في 13 من أيلول الماضي، على عضوية محمد حمشو في مجلس الإدارة.
وتساءلت الصحيفة، “كيف لرجل أعمال لا يسمح له بدخول ألمانيا بسبب العـ.ـقوبات، أن يكون في رئاسة جمعية أعمال مقرها برلين؟”.
من هو محمد حمشو؟
درس محمد حمشو، من مواليد دمشق عام 1966، الهندسة الكهربائية في جامعة دمشق، وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال عام 2005 من المعهد العالي لإدارة الأعمال “هبا”.
شغل منصب أمين سر “غرفة تجارة دمشق”، وأمين سر “اتحاد غرف التجارة السورية” وهو رئيس ومؤسس لـ”مجلس المعادن والصهر” الذي شُكل عام 2015، وارتبط بـ”إعادة الإعمار”.
كان حمشو عضوًا في مجلس الشعب أيضًا، ممثلًا عن دمشق منذ عام 2016 إلى 2020
ورئيس مجلس إدارة كل من “مجموعة حمشو الدولية”، التي تتبع لها حوالي 20 شركة فرعية، و”مجلس رجال الأعمال السوري- الصيني”، وعشرات الشركات الأخرى.
وكان عضو مجلس إدارة في “شركة شام للطباعة”، ثم مديرها في آب 2018
إضافة إلى امتلاكه شركة “سوريا الدولية” للإنتاج الفني، ومشاركته في إدارة أنشطة رياضية متعددة.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، أن حمشو “لديه اهتمامات في كل قطاعات الاقتصاد السوري تقريبًا.
كما أنه عمل كواجهة وشريك مقرب من ماهر الأسد”.