سوريا

المبعوث البريطاني الجديد إلى سوريا يدلي بتصريحات نـ.ـارية ونظام الأسد يرد ويصفها بــ “النفـ.ـاق”!

المبعوث البريطاني الجديد إلى سوريا يدلي بتصريحات نـ.ـارية ونظام الأسد يرد ويصفها بــ “النفـ.ـاق”!

أوطان بوست – وكالات

شدد “جوناثان هاغريفز” المبعوث البريطاني الجديد إلى سوريا، على مواصلة بلاده في مساعدة اللاجئـ.ـين السوريين مؤكدا على أنه ليس من الآمن إعادتهم إلى بلادهم حتى الآن.

اعتبر”هارغريفز” إن لاحل عسكرياً للقضية السورية، مؤكداً على الحل السياسي عبر دعم مهمة المبعوث الأممي غير بيدرسون، لتحقيق السلام وإرساء الاستقرار والأمن في سوريا.

وجاء ذلك في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي في تويتر قال فيها: شاهدت بنفسي كيف أن هذا الصـ.ـراع الخطـ.ـير هو مأسـ.ـاة إنسانية كبيرة قبل أي اعتبار آخر، وذات آثار مدمـ.ـرة على العديد من السوريين”.

مدينة إدلب / صورة من الإنترنت

وأردف “يستمر النـ.ـزيف البشري في التسارع بلا توقف، ومع حلول فصل الشتاء القاسي، تزداد ندرة الغذاء والوقود في الداخل السوري مع ارتفاع التكاليف”.

وأكد “هارغريفز” أنه لا بد للانتهـ.ـاكات المـ.ـروعة للقانون الإنساني والدولي، وقانون حقوق الإنسان في سوريا أن تتوقف تماماً

مبينا أن لندن ستتخذ كل ما في وسعها لمحاسبة نظام بشار الأسد على الجـ.ـرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري.

رد نظام الأسد

وردت وزارة خارجية نظام الأسد على تصريحات “هارغريفز”، اليوم الثلاثاء، 15 كانون الأول، 

بقولها إنه مستغربة من “النفاق والادعاءات الكاذبة وتشويه الحقائق بخصوص الوضع الإنساني في سورية”.

وزعمت أن “هارغريفز” تجاهل السبب الأساسي في معـ.ـاناة السوريين “الذي يكمن في العـ.ـدوان الإرهـ.ـابي الذي سفـ.ـك دماء السوريين ودمـ.ـر منجزاتهم والذي كانت بريطانيا أحد الأطراف الرئيسية المشاركة فيه” بحسب زعمها.

وأدعت أن بريطانيا وبتعليمات من الولايات المتحدة دأبت لإعاقة “الجهود الرامية لمكافحة الإرهـ.ـاب وإفشـ.ـال أي تحرك جاد للخروج من الأزمـ.ـة الراهنة

وتقديمها المليارات لتشويه صورة سورية وتأجيج نيـ.ـران القـ.ـتل والحقد فيها”.

وذكرت أن بريطانيا وضعت العراقيل أمام إعادة الأعمار وعودة الأمور إلى طبيعتها في سوريا و”يؤكد على ذلك معارضتها وعدم المشاركة في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي عقد في دمشق الشهر الماضي”.

وأدعت وزارة خارجية نظام الأسد أخيرا أن “بريطانيا ومسؤوليها لا يمتلكون أي صدقية في الحديث عن الوضع الإنساني في سورية

بل ويتحملون المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين والتي تستوجب المساءلة القانونية وسوقهم أمام العدالة الدولية لمساءلتهم عن الجـ.ـرائم التي اقترفوها بحق السوريين”.

مقالات ذات صلة