أوطان بوست – وكالات
اتفاق جديد بين الدول الضامنة لمسار أستانا “تركيا، روسيا، إيران” تم الكشف عنه بعد انتهاء القمة الثلاثية في أنقرة، والتي جمعت كل من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيريه الروسي “فلاديمير بويتن” والإيراني “حسن روحاني”، وتم عقد اللقاء بهد الوصول إلى مجموعة من التفاهمات الجديدة حول مصير محافظة إدلب.
وكشف القيادي في الجيش الوطني السوري مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم “مصطفى سيجري” عن نقاط الاجتماع عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر من خلال سلسلة تغريدات.
وأوضح “سيجري” أن الاتفاق الجديد حول إدلب يتألف من 6 بنود تتمثل بإنشاء منطقة عازلة منزوعة من السلاح الثقيل، وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة في هذه المنطقة، وتضمن الاتفاق على إبعاد الشخصيات المصنفة ضمن لائحة الإرهاب الدولية، وتسليم الحكومة السورية المؤقتة إلى محافظة إدلب تمهيداً لبدء تقديم الخدمات للسكان، واستمرار الدعم الإنساني الدولي.
وأكمل سيجري على حسابه في تويتر مشيراً إلى أن ” أي رفض أو عرقلة من قبل هيئة تحرير الشام (هتش) أو حراس الدين أو أنصار التوحيد سيكون فرصة لإعلان حرب جديدة”، ويما سنكون أما سيناريو مشابه لما حدث في مدينة خان شيخون و50 بلدة أخرى حسب وصفه.
وقال سيجري أن الدول الثلاثة الضامنة (تركيا، ورسيا، وإيران) كانت قد اتفقت على استكمال الخطوات النهائية للجنة الدستورية ووضع قانون انتخابات جديد للبلاد.
والجدير بالذكر أن القمة الثلاثية في العاصمة التركية أنقرة ناقشت أيضاً التطورات في شرق الفرات والمنطقة الأمنة.