إسرائيلي يتسبب بإيقاف الفنان “محمد رمضان” عن التمثيل .. والأخير يدافع عن نفسه: لم أعلم جنسيته

إسرائيلي يتسبب بإيقاف الفنان “محمد رمضان” عن التمثيل .. والأخير يدافع عن نفسه: لم أعلم جنسيته

أوطان بوست – فريق التحرير

أصدر اتحاد النقابات الفنية في مصر قراراً بإيقاف عضوية الفنان المصري “محمد رمضان” لحين انتهاء التحقيق.

القرار أتى عقب لقائه وعناقه مع لاعب كرة قدم ومطرب إسرائيلي أثناء تواجده في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة.

بيان النقابة:

نقابة المهن التمثيلية التي ينتمي رمضان لها أصدرت بياناً قالت فيه “الاتحاد العام للنقابات الفنية قرر في جلسته وقف عضوية محمد رمضان لحين التحقيق معه بحد أقصى في الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل”.

كما أضافت “إن مجلس النقابة “تابع ما حدث من تصرف فردي لأحد أعضاء النقابة في إحدى التجمعات الفنية بمدينة عربية والتقاطه الصور مع فنانين ينتمون إلى الكيان الغاصب (إسرائيل)”.

وأكدت النقابة دعمها الكامل  لحقوق الشعب الفلسطيني، والالتزام بمواقف وقرارات اتحادات النقابات الفنية المصرية والعربية تجاه مثل هذه التصرفات”.

حيث سبق البيان بيوم واحد اجتماع طارئ دعت إليه نقابة المهن التمثيلية مع اتحاد النقابات الفنية لبحث أزمة رمضان.

أصل المشكلة:

سبق لحسابات إسرائيلية أن نشرت صورة لرمضان جمعته بالمطرب الإسرائيلي عومير آدام, ولاعب منتخب إسرائيل لكرة القدم ضياء سبع في دبي.

الصورة تسببت بانتقادات واسعة طالت رمضان على وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال وسائل الإعلام المصرية المختلفة.

رد محمد رمضان على القرار:

من جهته رد الفنان محمد رمضان على قرار النقابة بحقه والقاضي بتعليق عضويته لحين الانتهاء من التحقيق معه.

رمضان قال خلال منشور له “أحترم قرار النقابة رغم توضيحي لموقفي في موضوع صورتي مع إسرائيلي وأني لا أعلم جنسيته”.

مضيفاً بالقول “ولو كنت أعلم جنسيته كنت مؤكد رفضت التصوير, ثانيا المكان مطعم مش حفلة خاصة واشتغل أغاني عربي وانجليزي وفرنسي”.

كما تابع رمضان “ولما الأغنية الإسرائيلية اشتغلت مش عارف المفروض كنت أسيب صحابي وأجري أعيط في الأسانسير ولا أعمل إيه”.

كما أكد رمضان أنه رغم توضيحه للسيد النقيب, إلا أن قرار الإيقاف صدر بحقه ليتم إيقافه عن التمثيل.

فيما ختم رمضان منشوره قائلاً “شكراً نقابة المهن التمثيلية.. شكراً شركة الإنتاج على إيقاف مسلسلي رمضان القادم.. شكراً جمهوري لعدم دعمكم لي”.

على الرغم من توقيع مصر وإسرائيل لاتفاقية سلام عام 1979, إلا أن النقابات المهنية والقطاعات الشعبية الواسعة في مصر لازالت ترفض التطبيع.

حيث تصل عقوبة التطبيع من قبل الفنانين إلى حد شطب عضوية الفنان من النقابة بشكل كامل.