اكتشفت بالصدفة .. شبكة دعـ.ـارة عابرة للحدود بمناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد بريف دمشق
أوطان بوست – فريق التحرير
أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، بأنه تم اكتشاف شبكة جديدة تعمل في مجال الدعـ.ـارة وتعـ.ـاطي المـ.ـخـ.ـدرات في العاصمة دمشق.
ووفقاً للمصادر، فإن اكتشاف هذه الشبكة جاء عن طريق الصدفة، وتم التأكد بالأدلة على عمل الشبكة في الدعـ.ـارة وتعـ.ـاطي والتـ.ـرويج للمـ.ـخـ.ـدرات.
وبدأت القصة عندما قام أحد الأشخاص في بلدة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بتقديم بلاغ حول تعرض مستودعه للسـ.ـرقة في عربين.
وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام عن شرطة نظام الأسد، فإن القوى الأمنية ألقت القـ.ـبض على أحد العاملين الذين تم الاشـ.ـتباه بهم.
حيث اعترف بسـ.ـرقته للمستودع، ومن بين المسـ.ـروقات مبلغ مليون ليرة سورية و450 دولاراً أمريكياً وثلاثة هواتف محمولة كانت داخله.
كما اعترف المـ.ـتـ.ـهم أنه نفذ العملية بالتعاون مع شقيقه وشريك ثالث لهما، وبعد إلقاء القـ.ـبض على الآخرين تم ضـ.ـبط كمية من المـ.ـخـ.ـدرات بحوزتهما.
واعترف المتـ.ـهـ.ـمون، أنهم يتعـ.ـاطون المخـ.ـدرات ويعملون بالترويج لها.
وحسبما رصد أوطان بوست، فإن المتـ.ـهمين الثلاثة أشاروا إلى أنهم أودعوا الأموال المسـ.ـروقة لدى امرأة تعمل في الدعـ.ـارة بمدينة “التل” بريف دمشق.
وبعد إلقاء القـ.ـبض على المرأة اعترفت بعملها على إدارة شبكة دعـ.ـارة في ريف دمشق، بالإضافة إلى تصوير أفلام إباحـ.ـية وصور خليـ.ـعة.
كما تقوم بإرسال تلك الأفلام والصور، إلى أشخاص يقيمون خارج سوريا، وهذا مقابل حولات مالية.
وتجدر الإشارة، إلى أن مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد، تشهد انتشاراً كبيراً لشبـ.ـكات الدعـ.ـارة وترويج المخـ.ـدرات وتعاطيها.
وهذا في ظل تغاضٍ كبير وغض للطرف عنها، خاصة أن معظم مشغليها هم ضباط ومسؤولون من نظام الأسد أو عناصر في الميليشـ.ـيات الإيرانية واللبنانية.
جدير بالذكر، أن مفرزة الأمن الجنائي في بلدة “جديدة عرطوز” بريف دمشق الغربي، قامت قبل أيام بالإفراج عن خمس فتيات يعملن ضِمن شبكة “دعـ.ـارة”، بضغط من ضباط في نظام الأسد بعد ساعة واحدة من اعتقـ.ـالهن.
