سوريا

ملف المعتقلين يعود للواجهة مجدداً والاتحاد الأوروبي يوجه رسالة هامة لنظام الأسد بهذا الشأن !

ملف المعتقلين يعود للواجهة مجدداً والاتحاد الأوروبي يوجه رسالة هامة لنظام الأسد بهذا الشأن !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف الاتحاد الأوروبي، عن موقفه من آخر تطورات ومستجدات الملف السوري، ولا سيما على الصعيد السياسي، في الآونة الأخيرة.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها المتحدث الرسمي للاتحاد، لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط “لويس ميغيل بوينيو”، رصدها موقع “أوطان بوست”.

العملية السياسية

قال بوينيو: إن المعضلة في سوريا، والصراع الدائر هناك، بحاجة ماسة لحل نهائي وشامل، من أجل إرساء الاستقرار في المنطقة.

وأضاف المسؤول أن المأساة هناك تزداد يوماً بعد يوم، وفي كل مرة هناك معاناة متجددة، تفرض نفسها على ملايين السوريين.

وأشار بوينيو إلى أن الصراع السوري، لا يمكن أن يتم إنهاؤه إلا بالمسار السياسي، الذي يتطلب جهود دولية مكثفة وحثيثة.

وأوضح المسؤول أن الحل السياسي الشامل، المنبثق عن الأمم المتحدة، هو الطريق الوحيد للخلاص من العنف والنزاع المتواصل في سوريا.

ولفت بوينيو إلى أن القرار 2254, هو الحل الأنسب والأفضل على الإطلاق، إلا أنه بحاجة لمن يتماشى مع مقتضياته فقط.

إنهاء القمع

بين بوينيو أن الاتحاد الأوروبي، طالب منذ زمن ولا زال يطالب بضرورة إنهاء المظاهر القمعية في سوريا، والتوقف عن العنف.

ونوه المسؤول إلى أنه من الضروري جداً، أن تبادر جميع الأطراف المتصارعة، إلى وقف العمليات القتالية ومظاهر القمع والعنف في سوريا.

وأردف بوينيو أنه من المفترض أن تلجأ الأطراف إلى المسار السياسي، ولا سيما نظام الأسد الذي لازال يصر على سياسته.

وتابع المسؤول: نطالب أن يتم التركيز على ملف المعتقلين والمحتجزين في السجون، وضرورة إطلاق سراحهم، كخطوة في طريق الحل السياسي.

وطالب بوينيو النظام بضرورة التوقف عن سياسته القمعية، والعمل على الانخراط في مضمار العملية السياسية، وتطبيق القرار الدولي رقم 2254.

وعبر المسؤول الأوروبي في ختام حديثه، عن قلقه من استمرار الصراع في سوريا، والذي سيخلف مزيداً من المعاناة والمآسي هناك.

مبدياً دعمه الكامل للمبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، من خلال الجهود التي يبذلها، لإرساء العملية السياسية، وفرض الاستقرار والسلام.

مقالات ذات صلة