سورياعربي

اجتماع عربي رباعي في القاهرة وحراك جديد بخصوص الملف السوري

اجتماع عربي رباعي في القاهرة وحراك جديد بخصوص الملف السوري

أوطان بوست – فريق التحرير

عقدت وزارات الخارجية لأربعة دول عربية اجتماعاً في العاصمة المصرية القاهرة، من أجل إيجاد حل للملف السوري وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.

واستضافت مدينة القاهرة، اجتماعاً رباعياً جمع مسؤولين في وزارات الخارجية لكل من “مصر والسعودية والإمارات والأردن لمناقشة الملف السوري.

وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، بعد اللقاء أن الاجتماع ركز على بحث طرق تسوية “الأزمة السورية” وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.

اجتماع عربي رباعي في القاهرة

وينص القرار (2254)، الصادر عن مجلس الأمن في كانون الأول/ ديسمبر 2015 على سيادة “الجمهورية العربية السورية” واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية.

كما يطالب القرار جميع الأطراف باتخاذ الإجراءات التي تضمن سلامة المدنيين.

ويؤكد على أن الحل في سوريا لا يتم إلا من خلال عملية سياسية يقودها السوريين بموجب قرار “جنيف” الصادر في حزيران/ يونيو 2012.

ويقتضي القرار، بإنشاء هيئة حكم انتقالية تمتلك سلطات تنفيذية مع ضمان استمرار مؤسسات الدولة.

والجدير بالذكر، أن كل من السعودية ومصر والإمارات والأردن، تتوافق على مبدأ رفض الدور التركي والإيراني في سوريا.

كما أن بعض هذه الدول يبدي مرونة تجاه نظام الأسد، حيث قامت الإمارات في أواخر العام 2018، بإعادة افتتاح سفارتها في دمشق.

بيد أن القاهرة، تمتلك تنسيق وتواصل أمني مع جهاز الاستخبارات التابع لنظام الأسد.

وقبل هذا الاجتماع بيوم واحد، استقبال وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” بالعاصمة الرياض للمبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”.

وناقش بن فرحان وبيدرسون، مسار المفاوضات السورية بين المعارضة والنظام.

وتجدر الإشارة، إلى أن المملكة العربية السعودية، كانت قد ساهمت في تأسيس “هيئة المفاوضات السورية”، بالتنسيق مع أطراف دولية من خلال رعاية مؤتمر الرياض 1 ثم الرياض 2.

ويشار إلى أن الإمارات ومصر والسعودية، شكلت تحالفاً وثيقاً في الملف الليبي، وقدمت الدعم الكامل لـ “قوات خليفة حفتر”.

وهذا في إطار مواجـ.ـهة حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دولياً،  والتي تتلقى الدعم من تركيا وقطر.

الأمر الذي قد راه البعض أنه محاولة لإعادة تفعيل دورها ضمن بالملف السوري لحسابات إقليمية خاصة.

مقالات ذات صلة