سوريا

نظام الأسد يستولي على منازل للمدنيين بالغوطة الشرقية ويحولها لمقرات عسكرية

نظام الأسد يستولي على منازل للمدنيين بالغوطة الشرقية ويحولها لمقرات عسكرية

أوطان بوست – فريق التحرير

قامت قوات تابعة لجيش نظام الأسد بطرد عدة عائلات نازحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ثم استولت على أماكن إقامتهم.

وبحسب ما رصد موقع أوطان بوست؛ فإن قوات النظام قامت بالإستـ.ـيلاء على منزلين بالقرب من بلدة زملكا في الغوطة الشرقية، وهذا  بعد طرد السكان منهما.

وأكدت مصادر إعلامية محلية، أن دوريات تتبع للحرس الجمهوري داهمـ.ـت المنطقة وطردت المقيمين في المنزلين الواقعين قرب مسجد الحسن في البلدة.

الحرس الجمهوري يستولي على منازل للمدنيين في الغوطة الشرقية

وأشارت المصادر، إلى أن أحد ضباط الحرس الجمهوري قام بتهـ.ـديد السكان بالاعتـ.ـقال في حال الاقتراب من المكان مجددا.

وأكدت المصادر، أن قوات الحرس الجمهوري أبلغت السكان أنه تم تحويل المكان إلى مقر عسكري.

وأضافت؛ أن سكان المنزلين من بلدة البحارية بمنطقة المرج، ونزحوا إلى زملكا بعد أن دمـ.ـرت منازلهم بالكامل نتيجة القصـ.ـف الجوي خلال السنوات الماضية.

وكشفت مصادر إعلامية في مخيم “خان الشيح” للاجئين الفلسطينيين، عن استـ.ـيلاء قوات أمن نظام الأسد والمجموعات الموالية له على منازل المهجرين قسرا من داخل المخيم.

وهذا بالتزامن مع المساعي الروسية والنظام لعقد مؤتمر في دمشق الشهر المقبل، يخص عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار إلى ديارهم.

ونقل موقع SY24، تصريح المسؤول الإعلامي في “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” بحسب ما رصد أوطان بوست، تأكيده لتلك المعلومات.

ودعا المسؤول الإعلامي، كافة المنظمات الحقوقية الدولية لأخذ الأمر على محمل الجد، والتحرك لوقف عمليات استـ.ـيلاء قوات النظام والمجموعات المساندة له على أملاك المدنيين.

وفي منتصف شهر تشرين الأول الفائت، أكدت مصادر مهتمة بأمور اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أن ميليشـ.ـيا “لواء القدس” المدعومة من روسيا، استولت على أملاك هؤلاء اللاجئين في مخيم النيرب بمدينة حلب شمالي سوريا.

وتأتي عمليات الاستـ.ـيلاء على ممتلكات المدنيين من قبل قوات النظام وميليشـ.ـياته، بعد عقد روسيا والنظام السوري لـ “مؤتمر اللاجئين” في دمشق.

بهدف التمهيد لعودة اللاجئين والمهجرين والنازحين إلى مناطقهم، الأمر الذي رفضته المعارضة السورية بالإضافة إلى الكثير من الدول والمنظمات الدولية التي امتنعت عن المشاركة فيه.

مقالات ذات صلة