مصادر إعلامية: السعودية أوقفت الدعم عن “قسد” من أجل التقرب من تركيا

مصادر إعلامية: السعودية أوقفت الدعم عن “قسد” من أجل التقرب من تركيا
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، عن قطع السعودية دعمها لـ”قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة بــ”قسد”، ضمن الإجراءات التي تتخذها المملكة للتقارب مع تركيا.
ونقلت قناة المياديين التابعة للنظام عن مصادر وصفتها بــ”المطلعة”، أن السعودية أمهلت ممثل الإدارة الذاتية في الخليج شفان خابوري، عدة ساعات لمغادرة أراضي المملكة.
ولفتت القناة، إلى أن “السعودية دعمت الإدارة الذاتية التابعة لقسد خلال الفترة السابقة، مادياً وعسكرياً، بعد عدة زيارات للوزير السعودي ثامر السبهان.

والذي أجرى زيارة لمناطق سيطرة قسد في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، والتقى خلالها بقيادات الكرد في قسد والإدارة الذاتية.
تطورات جديدة في العلاقات السعودية التركية
وشهدت العلاقات “السعودية – التركية”، فترة من الجمود والتوتر في بسبب عدة نقاط، أبرزها مقـ.ـتـ.ـل الصحفي “جمال خاشقجي” في قنصلية بلاده باسطنبول.
وخلال الأونة الأخيرة، تداولت المواقع الإخبارية عدة مؤشرات للتقارب السعودي التركي
حيث وصفها ناشطون بأنها مؤشرات إلى نوع من التحسن في علاقات البلدين.
وخلال مطلع الشهر الفائت، قدم العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، التعزية بضحـ.ـايا زلزال ولاية إزمير التركية
إضافة للإعلان عن مساعدات للمنكوبين في الزلزال، بتوجيهات منه.
وكان قد تبعه اتصال هاتفي بين الملك “سلمان بن عبدالعزيز” والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قبل يوم من قمة العشرين التي استضافتها السعودية.
وفي تطورٍ جديد جاءت أهميته من كونه الوحيد الذي يجريه الملك “سلمان” مع رئيس دولة مشاركة في القمة.
وما هو أبرز من التطورين السابقين، لقاء ودي جمع وزيري خارجية السعودية “فيصل بن فرحان آل سعود”، وتركيا “مولود جاويش أوغلو”
الأمر الذي أعطى صورة أكثر وضوحا لوجهة نظر الطرفين.
ولا سيما مع إشارة الأخير إلى أن بلاده تولي أهمية لعلاقاتها مع السعودية، معتبرا أن “الشراكة القوية بين تركيا والسعودية ليست لصالح البلدين فحسب، بل للمنطقة بأكملها”.