مظاهرة نسائية في إدلب ضد ممـارسات “هيئة تحـرير الشام” .. بماذا طالبت؟

مظاهرة نسائية في إدلب ضـ.ـد ممــارسات “هيئة تحــرير الشام” .. بماذا طالبت؟
أوطان بوست – فريق التحرير
خرجت مئات النساء بمظاهرة ضـ.ـد “هيئة تحـ.ـرير الشام”، للمطالبة بالإفراج عن مئات المعتـ.ـقلين في مدينة إدلب شمالي غربي سوريا.
وأفادت مصادر محلية، الجمعة 25 ديسمبر /2020، أن مئات النساء تجمعن وسط المدينة وهن يحملن صور المعتـ.ـقلين من أبنائهن وأزواجهن بسجـ.ـون “هيئة تحرير الشام”.
وأشارت المصادر، إلى أن المتظاهرات طالبن بكشف مصـ.ـير المعتـ.ـقلين، بالإضافة إلى وقف ممـ.ـارسة عناصر الهيئة من قتـ.ـل واعتـ.ـقال في المدينة.

وقامت النساء، برفع لافتات كُتب عليها “لن نقبل بالفـ.ـدية لن نقبل إلا بالقـ.ـصاص، لن نبيع دمـ.ـاء أبنائنا للجولاني، إدلب حرة حرة والهيئة تطلع برا”.
من جهته، أقاد أحد أبناء المدينة ويدعى “محمد غنوم” في تصريح لوسائل الإعلام: بأن “مئات النسوة خرجن من عدة أحياء في مدينة إدلب”.
وأضاف غنوم، أن النسوة تجمعن وسط المدينة وهن يرددن هتـ.ـافات، ضـ.ـد هيئة تحرير الشام وزعيمها الجولاني.
وأردف، أنه إلى جانب المظاهرة النسائية خرج مئات المدنيين من أهالي مدينة إدلب بمظاهرة جابت أغلب شوارع المدينة.
وهتف المتظاهرين، ضـ.ـد هيئة تحرير الشام التي منـ.ـعتهم من الاقتراب من مقراتها من خلال قطـ.ـع الشوارع المؤدية لها.
فيما دعا عدد من المتظاهرون “الرجال والنساء” الهيئة، لوقف عمـ.ـليات الاعتـ.ـقال وملاحقة الأهالي حتى في المخيمـ.ـات المجاورة للحدود السورية التركية.
وأكد المتظاهرون، على ضرورة وقف هذه العملـ.ـيات بالإضافة للمداهـ.ـمـ.ـات التي يقوم بها رجال الهيئة للمنازل.
وتجدر الإشارة، إلى أن “اتحاد الإعلاميين السوريين”، أعلن الثلائاء الماضي عن إدانته لاعتـ.ـقال عناصر في هيئة تحرير الشام، لعضو الأمانة العامة السابق لديه، المصور الصحفي عبد الفتاح حسين.