وكأنٌَ نوافذ جهنم تُفتح على موسكو .. توتر بين روسيا واليابان وهذه تفاصيله !
وكأنٌَ نوافذ جهنم تُفتح على موسكو .. توتر بين روسيا واليابان وهذه تفاصيله !
أوطان بوست – فريق التحرير
أعاد الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، التوتر بين موسكو وطوكيو، بشأن محادثات السلام حول جزر الكوريل، المتنازع عليها منذ الحرب العالمية الثانية.
ويأتي هذا التطور، على خلفية انضمام اليابان للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا، بسبب حربها على أوكرانيا.
روسيا تعلق المحادثات
علقت روسيا محادثاتها مع اليابان، بشأن جزر الكوريل، رداً على اتخاذها موقفاً مضاداً لها، فيما يخص أوكرانيا، ومشاركتها في العقوبات الغربية.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية، بياناً رسمياً رصده موقع “أوطان بوست”، أعلنت فيه تعليق المحادثات مع اليابان، بشأن جزر الكوريل.
وقالت الخارجية الروسية: إن موقف طوكيو من الحرب في أوكرانيا، لم يتسم بالودية على الإطلاق، وذلك على حد تعبيرها.
وأضافت الوزارة أن بلادها قررت إلغاء السماح للمواطنين اليابانيين بالسفر إلى جزر الكوريل بدون تأشيرة، وفقاً لما ذكره البيان.
وأشارت الخارجية الروسية، إلى أن بلادها أعلنت تجميد الأنشطة الاقتصادية المشتركة مع اليابان، في تلك الجزر المتنازع عليها.
اليابان ترد
استنكرت اليابان بيان الخارجية الروسية، الذي أعلنت فيه تعليق المحادثات معها، حول جزر الكوريل.
وفي هذا الصدد، قدمت الحكومة اليابانية احتجاجاً رسمياً، لسفير روسيا في طوكيو، عبرت من خلاله عن انزعاجها من القرار.
وقال رئيس الوزراء الياباني “فوميو كوشيدا”: إن الوضع السائد برمته، هو نتيجة العدوان الروسي على أوكرانيا، وتهديد سيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية.
وأضاف كوشيدا أن محاولة روسيا، تحويل هذه القضية إلى العلاقات اليابانية الروسية، لا مسوغ لها وغير مقبولة على الإطلاق.
وكانت اليابان قد اتخذت موقفاً صريحاً من الأزمة الأوكرانية، حيث فرضت عقوبات اقتصاظية على 76 شخصاً روسياً وبيلاروسياً.
وفرضت عقوبات على 7 بنوك و 12 هيئة روسية أخرى، منها شركة السلاح الحكومية “روس أبورون إكسبورت”.
تجدر الإشارة إلى أن جزر الكوريل، هي أرخبيل يضم 4 جزر، وتقع تحديداً في شمالي اليابان.
تتمتع بثروات كبيرة من النفط والغاز والمعادن، حيث سيطر عليها الاتحاد السوفيتي عسكرياً، عقب استسلام اليابان، في الحرب العالمية الثانية.
اتفق البلدان في وقت سابق، على إعادة جزيرتين من الجزر الأربع للسيادة اليابانية، إلا أن دستور روسيا 2020, حظر تسليم أي أرض خاضعة لسيطرتها.
