وزير مالية النظام يتباكى على الخزينة بعد رفع الرواتب وحصار درعا يشتد بعد منع دخول المساعدات الإغاثية لها !

وزير مالية النظام يتباكى على الخزينة بعد رفع الرواتب وحصار درعا يشتد بعد منع دخول المساعدات الإغاثية لها !
أوطان بوست – فريق التحرير
بعد ارتفاع أسعار المحروقات والخبز، أصدرت حكومة نظام الأسد مؤخراً، قراراً يقضي برفع أجور ورواتب الموظفين، بنسبة 50 بالمائة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزير مالية النظام، “كنان ياغي”، لوكالة الأنباء الموالية “سانا”، ورصدها موقع “أوطان بوست”.
رفع الرواتب بنسبة 50 بالمائة
وقال ياغي: إن الحكومة أصدرت التعليمات التنفيذية، لإضافة نسبة 50 بالمئة إلى الرواتب والأجور، لكل من العاملين المدنيين والعسكريين.

إضافة لبلاغ حول كيفية صرف الزيادة، وتجاوز الاعتمادات، وجدول الأجور، والرواتب المتضمن تعديلات الحدين الأدنى والأقصى، لأجر كل فئة وظيفية.
وأضاف أن زيادة الرواتب والأجور للعاملين بنسبة 50 بالمئة، وللمتقاعدين بنسبة 40 بالمئة تكلف نحو 81.6 مليار ليرة سورية شهرياً،
وبحسب تلك الأرقام، يعني أنه نحو 980 مليار ليرة سنوياً، وسيتم تأمينها من موارد الخزينة العامة للدولة.
التباكي على الخزينة
وزعم ياغي، أن موضوع تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، هو من ضمن الأولويات الرئيسية لعمل الحكومة، ومرتبط بتوفير السيولة الخاصة به.
ولفت إلى أن حكومة النظام، صرفت 4 منح خلال الفترة الماضية، بكلفة تجاوزت 420 مليار ليرة سورية، على حد قوله.
تجدر الإشارة، إلى أن قرار رفع رواتب الموظفين والعاملين المدنيين والعسكريين، جاء بعد رفع أسعار الخبز والمحروقات، في مناطق النظام.
وأثار قرار رفع الأسعا، موجة سخط وغضب، في أوساط الحاضنة الموالية لنظام الأسد، وحملة انتقادات واسعة ومختلفة.
النظام يمنع قافلات الإغاثة من دخول درعا
تواصل ميليشيا الأسد، حصارها الخانق والمطبق، على أحياء مدينة درعا البلد، والذي مضى عليه نحو 20 يوماً أو أكثر.
قالت مصادر إعلامية، نقلاً عن الإغاثية في درعا البلد: إنها تلقت بلاغا من قبل النظام، يقضي بمنع وصول المساعدات إليها.
وأوضح عضو في اللجنة لعنب بلدي، أن سكان الأحياء المحاصرة لم يتلقوا مخصصاتهم الإغاثية، منذ بداية حصار ميليشيا النظام للمدينة.
ولفت إلى أن اللجنة الإغاثية في المدينة، تواصلت مع منظمة “الهلال الأحمر” المانحة للمستحقات الإغاثية، لإيجاد سبل لحل تلك المعضلة.
إلا أن المنظمة أجابتهم، بأن حواجز قوات النظام، منعت دخول السيارات والشاحنات، المحملة بالمواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية إلى المدينة.
المساعدات الإغاثية مصدر رئيسي للعيش
وبيٌن عضو اللجنة، أن أكثر من ثلاثة آلاف عائلة، من الموجودين في مدينة درعا البلد، مصنفون تحت خط الفقر.
حيث تعتبر المساعدات الأممية التي تصلهم، ومخصصاتهم الإغاثية مصدر عيش أساسي بالنسبة للكثير من العائلات هناك، ولا يمكن الاستغناء عنها.
وأردف أن نشاط منظمة “الهلال الأحمر” في توزيع المخصصات، اقتصر على حي سجنة والمنشية، الذي تستقر فيه ميليشيات الأسد.
ويفرض النظام حصاراً خانقاً على أحياء درعا البلد، على خلفية رفض اللجنة المركزية، المبادرات الروسية لتسليم الأسلحة الخفيفة للأهالي.
وذلك على الرغم من أن اتفاق التسوية الموقع في 2018، نص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط فقط، دون الخفيفة.