نادين خوري: “هذا أجمل مشهد أقدمه خلال مسيرتي الفنية وأخاف من تقديم عمل سخيف”!
نادين خوري: “هذا أجمل مشهد أقدمه خلال مسيرتي الفنية وأخاف من تقديم عمل سخيف”!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الفنانة السورية نادين خوري عن بعض التفاصيل الخاصة المتعلقة بها، ومنها كيفية قضاء وقتها بعيد عن التمثيل.
وقالت خوري من خلال تصريح رصده موقع أوطان بوست؛ إنها تفضل أن تسمع الموسيقى، وتجلس لوحدها كي تعيش حالة من التأمل.
وتابعت؛ أن أخطر صفة لديها هي العصبية والسرعة، منوهة إلى أنها لا يمكنها تحمل الخطأ في المهنة، لكن في الحياة العادية تتقبله.
نادين خوري: “هذا أجمل مشهد أقدمه خلال مسيرتي الفنية”
وبالنسبة للعادة التي تتمنى أن تتخلص منها، عادت نادين لذكر العصبية، مشيرة إلى أنها تغضب من أجل الأمور الرئيسية بالمهنة المتعلقة في مجالها.
وأشارت؛ إلى أن علاقتها بالرياضية جيدة لكن خارج أوقات التصوير، مؤكدة أنها لا تشعر بأنها أخطأت عندما دخلت مجال التمثيل.
وأوضحت؛ أنها عندما دخلت هذا الميدان، لم تكن قد خططت لذلك بشكل مسبق، ثم اكتشفت موهبتها فيه، مضيفة أن ذلك ليس اختيارها.
وإنما اختيار الحياة، وعن أكثر مشهد يبقى عالقا في ذهنها بعد مرور سنوات طويلة على مسيرتها الفنية الحافلة والغنية بالأعمال.
فذكرت مشهدا في مسلسل وراء الشمس للمخرج سمير حسين، وكان تؤدي دوم أم لولد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكملت؛ أنها تلتقي بجارتها الحامل، والتي يكون لديها مخاوف من أن يكون طفلها يعاني من نفس حالة ابنها.
فيدور بينهما حوار، وصفته خوري بالجميل، وذلك عن عالم الأولاد من ذوي الاحتياجات الخاصة، العالم البريء والجميل.
وتابعت؛ أنها تخبر جارتها لو أن ابنها كان طبيبا أو مهندسا، منوهة إلى أن ذلك النقاش الذي حصل كان إنسانيا.
“أخاف من تقديم عمل دون المستوى”
وعن الأمر الذي يثير مخاوفها، كشفت نادين خوري عن أنها تقلق من تقديم عملي فني لا يحمل مضموناً.
أو يكون “تافهاً”، وذلك نظراً لكون الخيارات المتاحة أمام الفنان السوري محدودة.
ثم تحدثت عن علامات تقدمها بالسن والتجاعيد التي في وجهها.
وأكدت؛ أنها تعتز بالتجاعيد، والسبب أن كل تجعيدة تحمل قصة عندها، وتشير إلى تعبها وإنتاجها خلال السنوات الفائتة.
وأضافت؛ أنها لا تحب أن تتصنع، مشيرة إلى أنها تعتبر أن خلقة الله سبحانه وتعالى الأجمل، ولا يمكن الوصول إلى شيء أفضل منها.
وتابعت؛ أن سر إطلالتها الجميلة هي وضع المكياج وتسريح الشعر، ثم ذكرت؛ أن أمنيتها بأن يتخلص الفرد من الإنهاك فيما يتعلق بالحالة الاقتصادية.
