أردوغان يشعل فتيل البركان المرعب ومسيرات “آقنجي” ليست سوى قطرة من غيث .. 2023 زلزال تركيا في الشرق الأوسط

أردوغان يشعل فتيل البركان المرعب ومسيرات “آقنجي” ليست سوى قطرة من غيث .. 2023 زلزال تركيا في الشرق الأوسط
أوطان بوست – فريق الفيديو
سنخرج طائراتنا الحـ.ـربية الوطنية من الحظيرة عام 2023, وسنعرضها للعالم أجمع، وستجري طلعاتها الجوية الأولى في عام 2025, وستصبح القوة الضاربة للقوات التركية المسلحة في 2029.
هكذا مهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للانفراج المنتظر في 2023, والذي سيكون بمثابة البوصلة نحو معادلات أرقامها من نار وبارود.
عام واحد يفصل تركيا عن الخروج من دائرة الحظر التي طوقتها منذ مائة عام، استـ.ـغلها أحفاد الدولة العثمانية في تجميع قواهم العسكرية والاقتصادية وغيرها.
ليكون العالم بأسره، على موعد مع مفاجآت لطالما أعدتها تركيا منذ زمن طويل، لتصبح اليوم على مقربة من ساعة الصفر المنتظرة.
مفاجآت ليس أولها حقول غاز ومناجم، وأوسطها طائرات حربية وطنية، ولا آخرها مسيرات كشفت عن أبسط أنيابها.
المسيرات التركية .. غيض من فيض 2023
تعتبر آقنجي من أقوى طائرات تركيا المسيرة، التي هدد بها رجب طيب أردوغان، دول الشرق الأوسط، وأضحت كابوساً لها.
في عام 2005, وعندما امتنعت كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، عن بيع تركيا الطائرات المسيرة.
لجأ أردوغان إلى اعتماد سياسة الاكتفاء الذاتي، على مبدأ أن تكون منتجاً، خيراً من أن تكون مستورداً.
ليطلق بعد ذلك، برنامجاً للتسليح الذاتي، والتي قدرت ميزانيتها بنحو 18.6 مليار دولار، في خطوة منه، لتحويل تركيا إلى قوة ضاربة في الشرق الأوسط.
واختير اسم آقنجي، لتسمية المسيرات القتالية في تركيا، وذلك نتيجة تشابه دورها مع دور وحدات الفرسان الآقنجية، في عهد العثمانيين.
ويكمن هذا الدور بالانضباط المميز والتدريب والإعداد العالي، قبل أن يشن الهـ.ـجـ.ـوم السريع ضمن إطار خفيف، لاستنـ.ـزاف قوى العدو.
ويعود مشروع آقنجي تيها، إلى شركة بايكار التركية، المختصة بصناعة الدفاعات العسكرية.
عمدت الشركة إلى تصميم أجنحة آقنجي على شكل حرف M في اللغة الإنكليزية، الأمر الذي يمكنها من الإقلاع في مدرجات صغيرة.
صنعت معظم أجزائها من ألياف الكاربون، ويبلغ وزنها عند الإقلاع نحو 9000 كيلوغرام، وتمتلك القدرة على التحليق لمدة 24 ساعة، دون الحاجة للوقود.
ويمكنها حمل 1500 كيلو غرام من الذخائر، كصـ.ـواريـ.ـخ جو جو، وصـ.ـواريـ.ـخ أرض أرض، إضافة لصـ.ـواريـ.ـخ سوم كروز.
وقنابل مامتي الذكية، القادرة على تدمير النواقع والتحصينات الأرضية والتحت أرضية، والصـ.ـواريخ المضادة للغواصات والطرادات البحرية.
تكنولوجيا آقنجي المرعبة
عمدت شركة بايكار، إلى تزويد آقنجي بتكنولوجيا رهيبة للغاية، كرادارات جو جو، وأنظمة التوجيه والمراسلة، عبر الأقمار الصناعية.
إضافة إلى تزويدها بأنظمة تكمن مهامها بالكشف عن الغواصات البحرية، عدا عن تزويدها برادارات من شأنها تحديد العوائق.
ولعل أبرز ما يميزها، هو أنها قادرة على تمييز الهدف الصديق من العدو، بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي، و 6 أجهزة كمبيوتر. داخل الطائرة.
وتحظى آقنجي بأجهزة استشعار، تكمن وظيفتها بتسجيل البيانات، كما أنها قادرة على اكتشاف الزوايا العمودية والأفقية، والميل دون حاجتها لمستشعر خارجي.
وعلى ذكر المسيرات، يتبادر للأذهان طائرة بيرقدار، المولودة من رحم آقنجي، حيث ذاع سيطها في دول المنطقة.
لا سيما بعد مشاركتها في ميادين عدة، على رأسها عملية درع الربيع في إدلب السورية عام 2020, حيث ساهمت بيرقدار بقلب الطاولة لصالح المعارضة السورية.
فضلاً عن إشراكها في الحـ.ـرب الليبية، إلى جانب حكومة الوفاق الشرعية ضد الانقلابي حفتر، وفي حرب قره باغ، على الحدود الأذرية الأرمينية.
إلى جانب إشراك بيرقدار في عمليات عسكرية في شمال العراق، وتنفيذها لضـ.ـربات مركزة وموجعة ضد إرهابيي قنديل في سوريا.
مسيرات في المتناول، وطائرات حـ.ـربية في الانتظار، وبراكين يشعلها أردوغان تمهيداً لزلازل 2023, التي سترعب الشرق الأوسط .. وأنت ما رأيك بتحضيرات تركيا ؟