Site icon أوطان بوست

لأول مرة: رامي مخلوف يهـ.ـدد “بشار الأسد” بشكل مباشر .. ويتهـ.ـمه باغتـ.ـصاب أموال الناس ويضعه أمام خيارين

منطقة ساحلية تنقلب على بشار الأسد وتعلن دعمها لترشح "رامي مخلوف" للرئاسة

لأول مرة: رامي مخلوف يهـ.ـدد “بشار الأسد” بشكل مباشر .. ويتهـ.ـمه باغتـ.ـصاب أموال الناس ويضعه أمام خيارين

أوطان بوست – وكالات 

لأول مرة يوجّه رامي مخلوف الذراع الاقتصادي السابق لنظام الأسد اتهـ.ـامـ.ـات مباشرة لابن عمته بشار الأسد بالوقوف وراء الظلم والسكوت عن اغتـ.ـصاب أملاك الناس

كما حمله مسؤولية الأزمـ.ـات المتلاحقة التي يعيشها السوريون في حياتهم اليومية، والسماح لمن أسماهم “تجار الحـ.ـروب” بتخـ.ـريب الاقتصاد السوري.

وقال مخلوف في رسالة طويلة وجهها لبشار أسد إن “تجار الحـ.ـرب بدؤوا بممارسة أساليب سلطوية ترهيبية تخريبية للسيطرة على الاقتصاد السوري بالكامل 

رامي مخلوف وبشار الأسد (إنترنت)

وأضاف، التجار والصناعيين ببضعة أشخاص سميناهم أثرياء الحـ.ـرب، مدعومين بغطاء أمني مرعب أمست اليد الضاربة لهؤلاء

وكانت رسالتهم واضحة للجميع أنه لم يقتصر الموضوع على ترحيل المعارضين في بداية الحـ.ـرب، بل حان الوقت لدور الموالين أيضاً ولم يبقى حينها إلا قلة القلة من رجال الأعمال ونحن من بينهم “.

بشار لايستجيب!

 وأضاف”  أوصلنا إليكم عدة رسائل نحذر فيها من عواقب ومدى خطورة السلوك المتبع من أثرياء الحـ.ـرب على البلاد وأنه يجب إيقافه فوراً وإلا ستكون تداعياته كـ.ـارثية، فلم نجد أي إجابة بل زادت الضغوط علينا بشكل كبير”.

وتابع “بدأت الانعكاسات على الاقتصاد تظهر بتوقف آلاف الشركات إضافة إلى إفلاسات ‘بالجملة’ وبالطبع رافقه تسريح عشرات الآلاف من الموظفين والعمال

وأصبحت البلاد بلا تجار ولا صناعيين مما انعكس سلبياً بالعزوف عن التعامل مع سورية، وبدأ المواطن السوري يعاني من نقص كبير في المواد التموينية

إضافة إلى مادة الغاز والمازوت والبنزين والتي مجموعها تشكل العـ.ـصب الاقتصادي إضافة إلى مادة الخبز التي هي القوت الأساسي للمواطن، ورافق كل ذلك انقطاع لساعات طويلة للتيار الكهربائي مما أدى إلى أضرار فادحة”.

وطلب رامي مخلوف، الذي نهب الاقتصاد السوري مع عائلة الأسد وميليشـ.ـياته لعشرات السنين، من بشار الأسد بمحاسبة أثرياء الحـ.ـرب

وإعادة الأملاك المسـ.ـلوبة بشكل غير قانوني لأصحابها وفتح حضن الوطن للتشاركية الحقيقية وطي صفحة الماضي تحت راية “سورية لكل السوريين”، على حد زعمه.

تهـ.ـديد مبطن 

وختم رامي مخلوف، الذي حمل نظام الأسد وأجهزته الأمنية التي حمت من أسماهم “أثرياء الحـ.ـرب” الانهـ.ـيار الاقتصادي في البلاد برسالة تهديد مبطنة لبشار أسد، عبر رؤيا ادعى أنها راودته، وصاغها بشكل “سجع” مصطنع

وقال: “إن الوقت قصيرْ والوضع خطيرْ والظلم مريرْ واغتـ.ـصاب أملاك الناس أمر مثيرْ وإهمال الفقراء ذنب كبيرْ فليبادر الأميرْ لإصلاح هذا البلد الضريرْ

ومعالجة يد الكسيرْ وحل مشكلات هذا البلد الفقيرْ فإن لم يفعل باليسيرْ فسيفوته حظ وفيرْ وسيفعل الرب القديرْ”.

 خيارين أمام بشار الأسد

وتابع تهـ.ـديده بأسلوب آخر واضعا بشار الأسد بين خيارين إما إنصافه وإصلاح ما هدمه فيشكره عليه، وإن لم يفعل فإن الله سينصره لأنه من المؤمنين حسب زعمه.

وقال في هذا الخصوص “… وإن ارتأيتم غير ذلك فلا حول لي ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فربّي لا يقبل الظلم لعباده لقوله تعالى”وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ” 

وهو الذي يدافع عنهم لقوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا” وأكثر من ذلك فقد رتب على نفسه حقوقاً لقوله تعالى “وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ”. 

فإن كنا من المؤمنين الصادقيين الصابرين المخلصين العاملين بما أمر رب العالمين فنحن حكماً من المنصورين والأيام القادمة كفيلة بإثبات أو نفي قولنا بقوته تعالى”.

“لأول مرة”

وأتى تهـ.ـديد واتهـ.ـام مخلوف لبشار الأسد بشكل علني لأول مرة بمسؤوليته عن كل ما يحصل في البلاد

بعد حوالي نصف شهر من منشور سابق له تذلل فيه لبشار برفع الحجز عن الشركات والأملاك التي كان يسيطر عليها لعشرات السنين وأهمها ” سيرياتيل”، إلا أن بشار لم يستجب لذلك.

وقبل هذا المنشور كان مخلوف يستـ.ـجدي ابن عمته بشار إما بشكل مباشر أوغير مباشر بعدم فرض عقـ.ـوبات إضافية عليه، أو إلقاء حجوزات على أصول أو شركات جديدة تعود إليه.

وكان الخـ.ـلاف بين مخلوف وبشار الأسد ظهر على السطح منذ أيار 2020 عندما طالبته هيئة اتصالات أسد بتسديد نحو مليار و33 مليون ليرة سورية كمستحقات للخزينة من أكبر شركاته سيرياتيل وMTN.

وذكرت مصادر مقربة من عائلة الأسد وأخرى إعلامية دولية كفاينشال تايمز الأمريكيةحينئذ  بأن روسيا وأسماء الأسد هما من يقفان وراء إزاحة مخلوف عن المشهد الاقتصادي واستبداله بآخرين مقربين من زوجة بشار وأكثر موالاة لروسيا من إيران.

المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا يستبعد عودة نظام الأسد إلى إدلب بسبب القوات التركية

استبعد المبعوث الأمريكي السابق للملف السوري والتحالف الدولي ضد داعش “جيمس جيفري، إمكانية عودة نظام الأسد لمحافظة إدلب شمالي سوريا، بسبب تواجود القوات التركية هناك.

وقال جيفري؛ “هناك منطقة تحت سيطرة نظام الأسد مع كثير من التحـ.ـديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وبعض التحـ.ـديات من داعش”.

جاء ذلك خلال مقابلة له مع صحيفة الشرق الأوسط، حيث علق فيه على مستجدات الأوضاع في الشمال السوري، أشار إلى سيطرة تركيا والمعارضة على هذه المناطق.

المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري / إنترنت

ولفت جيفري، إلى أن مناطق شمال شرقي سوريا تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بدعم من أمريكا، وهناك أيضاً قاعدة التنف.

واعتبر، أن الانقسام الحقيقي هو بين منطقة تحت سيطرة الأسد ومناطق أخرى ليست تحت سيطرته، وليس هناك مجال لتكون تحت سيطرته، حسب قوله.

واستبعد المبعوث السابق، أن يعود نظام الأسد إلى إدلب بسبب وجود نحو 20 إلى 30 ألف عنصر للجيش التركي هناك، بالإضافة لامتلاك تركيا القدرة على منع النظام من الذهاب إلى إدلب.

وتابع جيفري مؤكداً، أن تركيا بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) لن تسمح بعودة النظام إلى إدلب”.

وخلال رده على سؤال حول الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية لتركيا في محافظة إدلب، قال جيفري “قدمنا الدعم الدبلوماسي، وتحدثنا مع الأتراك حول ذلك والدعم اللازم.

وأضاف أن الرئيس “دونالد ترمب”، قال هذا بوضوح في سبتمبر 2018، إضافة إلى الرسالة التي نقلها السفير ديفيد ساترفيلد إلى حلف الناتو لدعم لتركيا في مارس (آذار) العام الماضي”.

Exit mobile version