سوريا

النور يعود مجدداً لإدلب من بوابة تركيا بعدد ساعات ضخم .. تعرٌف إلى المناطق المشمولة !

النور يعود مجدداً لإدلب من بوابة تركيا بعدد ساعات ضخم .. تعرٌف إلى المناطق المشمولة !

أوطان بوست- فريق التحرير

بدأت شركة “غرين إنيرجي” الخاصة باستجرار الكهرباء من تركيا، بتغذية المدن والبلدات الكبرى وعموم الأرياف بإدلب.

جاء ذلك الإجراء، بعد حصول الشركة المسؤولة عن استجرار الكهرباء، على موافقة الحكومة التركية وحكومة الإنقاذ في إدلب.

تغذية إدلب بالكهرباء

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية: إن المؤسسات في منطقة إدلب، باتت تحظى منذ مطلع الشهر الحالي بتغطية تتجاوز 15 ساعة يومياً.

صورة تعبيرية من الإنترنت

بينما تنعم المنازل بالتيار لعشر ساعات على الأقل، إلى جانب المؤسسات التجارية والحكومية، والمرافق الخدمية، لمدة نحو 15 ساعة.

وقال المدير التنفيذي للشركة “أسامة أبو زيد”: إن العمل بدأ في مرحلة أولى، بإنشاء محطة تحويل في الجانب التركي.

تولّت الحكومة التركية تجهيزها. وفي مرحلة ثانية، انشئت محطة استقبال في مدينة حارم، تكفّلت الشركة بتجهيزها.

مناطق التغذية

وأشار أبوزيد إلى أن التغذية تقتصر حالياً على المدن ذات الكثافة السكانية الأعلى، كإدلب وحارم وسرمدا والدانا وسواها.

على أن يتم تأمين الكهرباء لبقية المناطق، بعد تجهيز الشبكات وخطوط الإمداد اللازمة، وفقاً لما قاله المدير التنفيذي.

وتسعر الشركة المسؤولة، الأمبير الواحد بخمسين ليرة تركية، ويمكن للمواطنين شراء بطاقات مسبقة الدفع، للحصول على خدمة التغذية الكهربائية.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة نظام الأسد، قطعت التيار الكهربائي على محافظة إدلب منذ عام 2015, بعد سيطرة المعارضة عليها.

حيث بات الأهالي يعتمدون على المولدات الكهربائية وألواح الطاقة الشمسية، لتأمين التيار الكهربائي لساعات محدودة بعض الشيء.

واشنطن تتأمل بحل خلاف معبر اليعربية

قال نائب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة “جيفري بريسكوت”: إنه لا زال هناك فرصة لفتح معبر اليعربية مع العراق.

وذلك من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية للمدنيين في المنطقة الشرقية بسوريا.

وأضاف بريسكوت، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تدعم زيادة عدد المعابر، وتود أن تشهد زيادة في عددها بشكل أكبر.

جيفري بريسكوت (صورة من الإنترنت)

وأوضح أنه ثمة فرصة لحصول ذلك في المستقبل، مع معبر اليعربية، ونود أن نرى جهوداً
لتوسيع الوصول إلى معابر إضافية.

وذلك نظراً إلى الحاجة الملحة للمساعدات والإغاثة من وباء كورونا، وقدرة اللقاحات على التدفق إلى سوريا حادة جداً.

تنازلات أمريكية

وأردف بريسكوت، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستتابع العمل دبلوماسياً، لضمان مواصلة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى السوريين.

وكان مجلس الأمن، قد صوت قبل أيام بالإجماع، على تمديد تفويض معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، لمدة عام فقط.

وتحدثت تقارير صحفية، عن تقديم واشنطن تنازلات لصالح موسكو، مقابل موافقة الأخيرة على تفويض باب الهوى، وعدم استخدام الفيتو.

وتمثلت تلك التنازلات، بالتخلي عن فتح معبر اليعربية، شمال شرق سوريا، وتخفيف عقوبات قيصر على نظام الأسد، وبعض الشركات الروسية.

مقالات ذات صلة