واشنطن تحدد موقفها من عمل اللجنة الدستورية وانتخابات 2021 .. وتؤكد على مواصلة فرض عقـ.ـوبات على نظام الأسد وداعمـ.ـيه
أوطان بوست – فريق التحرير
دعت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن “كيلي كرافت”، الأربعاء 16 ديسمبر / 2020، للبدء بالعمل بشأن الدستور السوري والتحضير للجولة المقبلة في جنيف.
وأبدت المندوبة الأمريكية تعبيرها في ذات الوقت قلقها من قيام نظام الأسد بالتسويف ونسـ.ـف العملية السياسية بالتحضير لانتخابات رئاسية 2021.
وأشارت كرافت في كلمتها بمجلس الأمن خلال جلسة خاصة حول سوريا، إلى دعم المبعوث الأمريكي الخاص “غير بيدرسن” باتخاذ التدابير اللازمة للبدء بعمل الدستور.
بالإضافة إلى تنفيذ القرار 2254، ودعم خطته حول وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار الشامل في الأراضي السورية وخاصة في الشمال السوري.
ولفتت كرافت، إلى أن الانتخابات التي ينوي نظام الأسد تنظيمها في صيف العام المقبل، لا تعتبرها الولايات المتحدة ولا المجتمع الدولي بأنها شرعية.
وأضافت المندوبة الأمريكية، سنواصل فرض العقـ.ـوبات على النظام والدول الداعـ.ـمة له لإعاقتهم التقدم في العملية السياسية والتطلعات الشرعية للشعب السوري مع الحفاظ على المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وأشارت كرافت، إلى أن نظام الأسد، هو المسؤول عن تدمـ.ـير البنى التحتية، ومنها الصحية وتضاعفت الأمور سوءا مع ارتفاع الإصـ.ـابات بفيروس كورونا بمناطق سوريا، بسبب إهمال النظام وأضعافه القطاع الصحي.
أردفت قولها، إنه لا بد من السماح لوصول المساعدات الغذائية لكل سوريا، وأن سياسات الأسد الاقتصادية وسـ.ـرقة الموارد أوصلت الشعب السوري لحالة يرثى لها.
وفي ختام كلمتها قالت: ندعو لتوفير الخدمات لكل الشعب السوري في كل مكان.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت 12 مليار دولار كأكبر مانح للشعب السوري، وسنواصل بذل قصارى جهدنا لإيصال المساعدات للجميع هناك.
مجلة أمريكية توجه نصائح لإدارة “بايدن” للتعامل مع إيران في سوريا
وفي سياق آخر، قالت مجلة “فورين أفيرز”، إن تأثير إيران في سوريا “سيبقى”، وعلى الإدارة الأمريكية الجديدة أن تأخذ هذا بعين الاعتبار في خططها”.
وذكرت المجلة الأميركية، في تقرير لها، ترجمته صحيفة “القدس العربي”، إن إيران معنية بعدم لفت الانتباه إليها في سوريا
في وقت ركزت فيه التحليلات وآراء الخبراء عما يمكن أن تفعله ردا على مقـ.ـتل العالم النووي “محسن فخري زادة”، وأثره على الاتفاقية النووية التي تعهدت إدارة جو بايدن بالعودة إليها.
ورأت المجلة، أن إدارة “ترامب” اتبعت “سياسة شاملة أو لا شيء وبالغت من تقدير نفوذها على إيران، وأدى هذا النهج لتحصين وتوسيع التأثير الإيراني في سوريا”.
وأضافت أنه من أجل حرف مسار الموجة للاتجاه الآخر، “على فريق بايدن العمل مع الشركاء بالمنطقة وأوروبا والاعتراف بأن إيران بالتأكيد ستمارس نوعا من التأثير الدائم في سوريا”.
ولفتت المجلة أن إيران تنظر إلى سوريا كجزء مهم من “محور المقاومة” ونقطة عبور للسـ.ـلاح والمساعدات لمليشـ.ـيا “حزب الله” اللبناني
وربما “رغب الموالون للأسد بتأثير إيراني قليل، والحصول على دعم من الدول السنية مثل السعودية، لكن إيران ترى في سوريا حيوية لبقائها وقوتها”.