ميشيل كيلو: تركيا نقلت قواتها إلى مكان أفضل ولن تنسـ.ـحب من إدلب بسبب “خطوط حمراء” رسمتها أنقرة

ميشيل كيلو: تركيا نقلت قواتها إلى مكان أفضل ولن تنسـ.ـحب من إدلب بسبب “خطوط حمراء” رسمتها أنقرة

أوطان بوست – فريق التحرير

أشار المعارض السوري “ميشيل كيلو”، إلى أن انسـ.ـحاب القوات التركية من محافظة إدلب شمالي غربي سوريا، ليس وارداً بالفترة القريبة.

ولفت كيلو، إلى أن سـ.ـحب القوات التركية من منطقة إدلب سيكون محدوداً في حال حدث، وهذا ضمن تفاهمـ.ـات معينة مع الروس.

ونقلت وسائل إعلام سورية عن المعارض السوري قوله؛ إن تركيا عززت قواتها شمالي سوريا بشكل يمكنها الوصول إلى حلب وحماة خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة.

وأشار كيلو، إلى أن نظام الأسد يعرف جيداً حجم القوة التركية في الشمال السوري، لهذا لن يتجرأ على دخوا مواجـ.ـهة مباشرة مع تركيا.

وأضاف المعارض السوري في مجمل حديثه، بأن روسيا لاتستطيع إخراج تركيا من المناطق التي تسيطر عليها في المناطق الشمالية من سوريا.

خطوط حمراء

واعتبر كيلو، أنه في أقصى الأحول، فإن الجانب الروسي قادر على الاتفاق مع الأتراك على خطوط جزئية بهدف حفظ ماء الوجه، حسب تعبيره.

وتابع المعارض السوري حديثه بالإشارة إلى وجود “خطوط حمراء”، رسمتها أنقرة لموسكو بشأن مناطق النفوذ شمال سوريا، خصوصاً في محافظة إدلب.

ونوه كيلو، إلى أن تلك الخطوط الحمراء ممنوع تجاوزها، مبيناً أن أنقرة لها حصة لن تتنازل عنها، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام.

ولفت، إلى أن الخطوط الحمراء المرسومة من الجانب التركي لجميع الأطراف في سوريا، مشيراً أيضاً أنه لا يمكن حتى لتركيا أن تتجاوزها.

الولايات المتحدة تدعم بقاء القوات التركية في إدلب

وفي سياق حديث المعارض السوري “ميشيل كيلو”، أشار إلى التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري”.

حيث أكد جيفري فيها، أن تركيا لن تسحـ.ـب قواتها من منطقة إدلب، مؤكداً على أن الولايات المتحدة الأمريكية ستدعم بقاء القوات التركية في تلك المنطقة.

واعتبر وجود عدة أسباب تدفع الأتراك للبقاء شمالي سوريا، ومن أهمها أن سياسة تركية خلال الفترة الأخيرة تمهد الطريق أمام خلق واقع جديد بالنسبة للأتراك على صعيد المنطقة عموماً.

وأشار، إلى أنها تسير في سياسة هـ.ـجــ.ـومية في كل مكان سواءاً في ليبيا وسوريا أو العراق وشرقي المتوسط.

تركيا نقلت قواتها إلى مكان أفضل

وحول ما يتعلق بإخلاء الجيش التركي لنقاط المراقبة الواقعة ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، اعتبر المعارض السوري، أن تركيا نقلت قواتها إلى مكان أفضل.

ولفت كيلو، إلى أن تركيا عززت تواجدها جنوب الطريق الدولي “إم 4” وهي مناطق يوجد خـ.ـلافات مع روسيا بخصوصا، حسب تعبيره.

وفيما يخص حدوث تغييرات ميدانية كبيرة على الأرض في مناطق شمالي غربي سوريا، توقع كليوم عدم حدوث شيء من ذلك خلال الفترة القليلة القادمة.

وعلق المعارض السوري، على أداء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه أصبح مهمشاً وضعيفاً.

واعتبر كيلو، أن الائتلاف أصـ.ـيب بانتكاسة قوية،خصوصاً بعد أن ارتكـ.ـابه غلطة كبيرة حين عند الإعلان عن تشكيل مفوضية الانتخابات التي تسبب بجدلاً واسعاً بين السوريين.

واعتبر كيلو، أن “الائتلاف السوري” قد عاد لما يقارب نقطة الصفر التي بدأ منها، والمتمثلة بعدم لعبه لأي دور حقيقي بالملف السوري.

وأشار، إلى أن الائتلاف، لم يعد باستطاعته أن يفعل أي شيء بعد أن أصبح ضعيفاً ومهمشاً ليس لديه أي حضور.