أوطان بوست – فريق التحرير
بعد أن أنهت فصائل الثورة السورية أمس مشاوراتها بخصوص تشكيل جيش موحد يتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة برئاسة اللواء سليم إدريس، والذي سيكون رئيس هيئة الأركان إضافتاً لكونه وزير دفاع.
أعلن اليوم الجمعة، رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبدالرحمن مصطفى” ووزير الدفاع اللواء “سليم إدريس” عن اتفاق الجبهة الوطنية للتحرير، والجيش الوطني السوري على الاندماج ضمن جيش موحد تحت راية وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لبيان الإعلان عن تشكيل الجيش الموحد.
وقال “عبدالرحمن مصطفى” رئيس الحكومة السورية المؤقتة “إن هذا الجيش سيعمل على تحرير البلاد من الفساد والطائفية والدكتاتورية”، وأضاف أن من مهام الجيش الجديد الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السوري.
وأكد مصطفى على الجهود المبذولة للدفاع عن الشمال المحرر وريف محافظة اللاذقية.
وأشار أن هدف الجيش الجديد هو استعادة السيطرة على كافة الأراضي التي سيطر عليها نظام الأسد.
إقرأ أيضاً: الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يقول العمليات العسكرية في سوريا انتهت والحل سيكون سياسياً
وذكرت مصادر خاصة في وزارة الدفاع لموقع نداء سوريا أن الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظة إدلب ستتوزع على أربعة فيالق وفصائل شمال حلب العاملة في منطقتي عمليات “غصن الزيتون” و”درع الفرات” ستبقى ثلاثة فيالق، في حين سيتم تسمية قائد الجبهة الوطنية للتحرير العقيد “فضل الله الحجي” نائباً لرئيس هيئة الأركان في إدلب، وتسمية ضابط آخر نائباً لرئيس هيئة الأركان في شمال حلب.
ويأتي تشكيل الجيش السوري الجديد ضمن مساعي الحكومة السورية المؤقتة، ووزارة الدفاع فيها، سعياً لانتزاع الاعتراف الدولي بفصائل الجيش السوري الحر في منطقة إدلب وما حولها، وأرياف حلب واللاذقية المتبقية تحت سيطرة المعارضة السورية.
وسبق أن لاقت فصائل الجيش الحر تأييداً ودعماً دولياً في عام 2013م، عندما نجح اللواء سليم إدريس يترأس هيئة الأركان في الجيش السوري الحرب، واستطاع استقطاب الدعم للفصائل الثورية، بسبب امتلاكه ثقة واسعة في الأوساط الدولية.
إقرأ أيضاً: هدف تركيا النهائي من إنشاء المنطقة الآمنة في سورية حسب وزير الخارجية التركي
يُذكر أن ولاية “أورفة” التركية شهدت اليوم الجمعة الإعلان عن تشكيل جيش موحد يجمع الفصائل التابعة للجيش السوري الحر العاملة في منطقة إدلب ومنطقة عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.