أوطان بوست – فريق التحرير
مظاهرات ضد الوجود الإيراني ومطالب بإسقاط الأسد في درعا مجدداً
عادت الحركات الشعبية للتظاهر في محافظة درعا جنوبي سوريا، للتظاهر مجدداً رفضاً للوجود الإيراني في المدنية، والمطالبة بإسقاط النظام بالإضافة للإفراج عن المعتقلين في سجون الأسد.
وشهدت عدة مدن وبلدات في محافظة درعا عدة مظاهرات للأهالي على مدار الأسبوع الماضي، طالبت بالمعتقلين ورفضت الوجود الإيراني، ووجود ميليشيات حزب الله اللبناني، كما طالب المتظاهرين برفع القبضة الأمنية عن المدنيين.
وشهد الريف الغربي للمحافظة، في كلّ من بلدات طفس وتل شهاب والمزيريب، مظاهرات طالبت بإسقاط النظام وهتفت تضامناً مع أهالي إدلب، كما انتشرت الكتابات المناوئة للنظام في الريف الشرقي.
وقبل يومين وجدت منشورات في حوض اليرموك ببلدات “تسيل” و”الشجرة” و”سحم” و غيرهم من القرى والبلدات مطالبين بإخراج المعتقلين وإيران من المنطقة، سبقها خروج مظاهرة ليلية في بلدة الشجرة أيضاً.
وتجددت التحركات الشعبية في محافظة درعا جنوبي ظهر اليوم عقب صلاة الجمعة في مظاهرات مطالبةً بالإفراج عن المعتقلين ورافضةً لوجود الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وشهدت بلدتي “سحم الجولان” و”جيلن” بريف درعا خورج مظاهرات للمرة الأولى منذ التسوية وتسليم المنطقة للنظام.
وقفة صامتة لأهالي درعا البلد
تجمعع عدداً من من أهالي درعا البلد اليوم الجمعة 15 نوفمبر، بعد صلاة الجمعة بوقفة صامتة، أكدوا فيها على مطالبهم بالإفراج عن المعتقلين، كما طالبوا بخروج إيران وميليشيات حزب الله من المدينة. وأكد الأهالي أنه لا أحد يمثلهم في الخارج.
عودة الاشتباكات في الليل بمدينة درعا
عادت الاشتباكات للظهور لتصدر الوضع الراهن في مدينة درعا مساء اليوم الجمعة 15 نوفمبر.
واندلعت اشتباكات بين مجهولين وحاجز تابع لميليشيات الأسد في مدينة الحارة شمال غرب درعا، وتأتي الاشتباكات بالتزامن مع لاستهداف مجهولين لعناصر في الأمن العسكري بمدينة الصنمين بقذائف “RPG”.
وبحسب وكالة “ستيب الإخبارية” أنّ الاشتباكات التي دارت منذ قليل، بين مجهولين وعناصر مفرزة الأمن العسكري في مدينة الحارة في ريف درعا الشمالي الغربي، وقعت بالتزامن مع استهداف مجهولين، بقذائف الآر بي جي منزل كل من “علاء جمال اللباد” الملقب بـ “الجاموس” و “فراس ندى اللباد” العاملين في صفوف الأمن العسكري، بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر فيه جانب من الاشتباكات في مدينة الحارة بريف درعا، بين مجهولين وعناصر المفرزة العسكرية.
إقرأ أيضاً
- من بقالة صغيرة في إدلب إلى امتلاك 2.5 مليار دولار.. قصّة صعود الملياردير السوري غسان عبود
- لجنة لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا.. من هم أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا؟
- أبو شاكر.. مدرب منتخب سوريا الذي حرق المراحل لتطوير الكرة السورية
- العناية بالبشرة للرجال .. إليكم أفضل الطرق للتخلص من علامات المزعجة على البشرة
- مسؤول عن تعذيب أطفال درعا.. قوى الأمن تعتقل عاطف نجيب
