عايدة الأيوبي.. مطربة مصرية ألمانية تركت بصماتها في عالم الفن
من أصول ألمانية وعملت في مجال هندسة البرمجيات ولقبت بـ "صاحبة الصوت الجميل.. قصة الفنانة المصرية عايدة الأيوبي وأهم محطات حياتها

من أصول ألمانية وعملت في مجال هندسة البرمجيات ولقبت بـ “صاحبة الصوت الجميل.. قصة الفنانة المصرية عايدة الأيوبي وأهم محطات حياتها
أوطان بوست – فريق التحرير
من بين المطربات البارزات في مصر والوطن العربي، تبرز شخصية عايدة الأيوبي، التي ولدت في 15 مارس 1964 في مدينة آخن الألمانية.
تتميز قصتها بالعديد من العناصر الملهمة، من بينها اندماجها الثقافي بين مصر وألمانيا ومساهمتها الفعالة في الفن العربي.
طفولتها وأصولها:
بدأت عايدة حياتها في ألمانيا حيث ولدت، حيث عاشت طفولتها. والدها مصري وأمها ألمانية، وهذا الاختلاط الثقافي أثر بشكل كبير على تشكيل هويتها ومسيرتها الفنية اللاحقة.
الدراسة والتعلم:
بعد عودتها إلى مصر مع عائلتها بسبب ظروف عمل والدها، التحقت عايدة بالمدرسة الألمانية ثم حصلت على بكالوريوس الرياضيات من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ومن هنا بدأت رحلتها الأكاديمية والفنية المتوازية.
من الهندسة إلى الفن:
عملت عايدة في مجال هندسة البرمجيات، لكن شغفها بالموسيقى والغناء لم ينقطع.
كان لديها صوت رقيق وجميل ورثته عن والدتها الألمانية، التي كانت دائمًا تدعمها وتشجعها على استكشاف مواهبها الموسيقية.
البدايات الفنية:
رغم رفض عائلتها لدخولها عالم الفن، إلا أن عايدة استمرت في الغناء، واشتهرت في المدرسة بصوتها الجميل وبلقب “صاحبة الصوت الجميل”.
ومن هنا بدأت مشوارها الفني الذي امتد ليشمل عدة مجالات من الغناء والأداء.
مشوارها الفني:
اكتشفها الفنان هشام عباس، الذي قدمها للمخرج طارق الكاشف. من هنا بدأت عايدة مشوارها الفني الذي امتد على مدار سنوات. أطلقت العديد من الألبومات التي نالت إعجاب الجماهير وحققت نجاحاً كبيراً.
مرحلة الانقطاع والعودة:
اختفت عايدة عن الساحة الفنية لفترة بسبب الارتباط والأمومة.
لكن عندما عادت، جاءت بشكل مختلف عن ما قدمته سابقاً، حيث اتجهت نحو الإنشاد الديني الذي أثر بشكل كبير في مسيرتها.
العمل كمدرسة:
في فترة انقطاعها عن الساحة الفنية، استغلت عايدة الفرصة للعمل كمدرسة لمادة العلوم والرياضيات في مدرسة ألمانية.
وكانت تشجع طلابها من خلال الغناء والعزف لهم على الجيتار.
تجربة التمثيل:
رغم عدم انخراطها الكبير في مجال التمثيل، إلا أنها ترى نفسها قادرة على تقديم الأدوار التاريخية أو الدينية إذا تاحت لها الفرصة.
أعمالها الفنية:
عايدة الأيوبي قدمت العديد من الأغاني التي نالت إعجاب الجماهير، منها “صدفة”، “إن كنت غالي”، “عصفور”، وغيرها الكثير. كما قامت بأداء البردة للإمام البوصيري وقصائد صوفية.
وهكذا استطاعت عايدة الأيوبي أن تصنع مسيرة فنية ملهمة، حيث دمجت بين ثقافتين ونجحت في تقديم موسيقى تتسم بالعذوبة والجمال.