مظاهرات في مدن إدلب وحلب دعماً للجيش الوطني وتأييداً لعملية “نبع السلام”

شهدت عدة مدن في محافظتي حلب وإدلب، عدداً من المظاهرات تأكيداً على مبادئ الثورة السورية ودعماً للجيشين السوري الوطني والتركي، وتأييداً لعملية نبع السلام التي تم اطلاقها قبل يومين في شمال شرق سوريا بهدف طرد ميليشيات قسد من منطقة شرق الفرات وإنشاء منطقة آمنة.
وخرجت مظاهرات في مدن معرة النعمان جنوب إدلب ومدينة كفر تخاريم، دعماً للجيش الوطني السوري في عملية نبع السلام.
وحمل المتظاهرون لافتات تدعم العملية العسكرية وتؤكد على استمرارية الثورة السورية بمبادئها الأولى، وأخرى تندد بممارسات هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ التابعة لها في محافظة إدلب.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها، “نبع السلام يكفيها شرفاً أن طغاة الأرض وقفوا ضدها”، وأخرى كتب عليها “نأمل من نبع السلام أن توصل السلام إلى إدلب”.
ورفع المتظاهرون أيضاً لافتاتٍ كتب عليها “لم تحركها أشلاء أطفالنا واليوم تعارض عملية نبع السلام.. جامعة العهر العربي”،وأخرى “إلى مايسمى هيئة تحرير الشام – سجانة الثوار – يكفيكم اعتقالاً بحق الثوار”، “الجولاني ألم يحن موعد رحيلك يا عميل”.
وخرجت أيضاً مظاهرات في ريفي مدينة حلب الشمالي والشرقي، وأيضاً مظاهرات مماثلة في مدن “الباب وجنديرس، وجرابلس، ومعبر باب السلامة، شارك فيها الأهالي المهجرون قسرياً على أيدي ميليشيات قسد من منطقة تل رفعت.
ونظّم عشرات السوريين والأتراك في مدينة إسطنبول، الجمعة، وقفة لدعم عملية “نبع السلام” العسكرية.
يذكر أن الجيشين التركي والوطني السوري، أطلقا يوم الأربعاء الماضي، عملية “نبع السلام” العسكرية، في شمال شرق سوريا، لطرد ميليشيات قسد من المنطقة، وإنشاء منطقة آمنة.
وتتركز المعارك في اليوم الثاني على التوالي في محيط مدينتي رأس العين شمال الحسكة وتل أبيض شمال الرقة.