Site icon أوطان بوست

بالفيديو: عبدالله ش العمر يحدد موعد رحيل “بشار الأسد” وهذه قصة كرت الفيزيت

بالفيديو عبدالله ش العمر يحدد موعد رحيل بشار الأسد وهذه قصة كرت الفيزيت

بالفيديو: عبدالله ش العمر يحدد موعد رحيل “بشار الأسد” وهذه قصة كرت الفيزيت

أوطان بوست – فريق التحرير

أفاد الإعلامي السوري “عبدالله العمر”، خلال حلقة إذاعية، أنه سقوم باعتزال العمل بالصحافة والإعلام في حال لم يستقط بشار الأسد في شهر آذار من العام القادم 2021.

وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع مصور رصده أوطان بوست، حيث ظهر فيه العمر على شاشة تلفزيون “بلدنا” المحلي (لا وجود لها سوى في وسائل التواصل) ، يتنبأ “بسقوط الأسد” خلال الشهر الثالث من العام الجديد.

وقال العمر؛ “أنا مسؤول عن كلامي.. بدي أكب 30 سنة صحافة وإعلام في حال لم يسقط الأسد من هون لشهر ثلاثة، لشهر أربعة ما بصير، بالمناسبة!”.

بالفيديو: عبدالله ش العمر يحدد موعد رحيل “بشار الأسد” وهذه قصة كرت الفيزيت

الله سوريا بشار وبس

والجدير بالذكر، أنه العمر الذي يعرف بنفسه إعلامي هو ذات الشخص الذي كان لديه زاوية صحفية بعنوان: (الله سوريا بشار وبس) قبل الثورة بسنتين فقط.

فيما ذكرت مصادر إعلامية سورية، أن العمر يعتبر واحد من أهم مندوبي الإعلانات الحكومية في العاصمة السورية دمشق.

وبحسب المصادر، فإنه قد عُرف عن الإعلامي “عبدالله العمر”، أنه كان يعمل ضمن أحد الأقبية بحي “الشيخ سعد” بدمشق بصفته مندوب إعلانات.

وترأس في وقت لاحق مجموعة من المؤسسات الإعلامية (كما عرّف عن نفسه سابقًا بكرت الفيزيت)، ومن ضمنها أيضًا صفته مراسلًا لصحيفة لبنانية.

كرت الفيزيت

و”كرت الفيزيت”، الذي اشتهر فيه “عبدالله العمر”، كان يضم رئاسة التحرير لست مؤسسات إعلامية من ضمنها موقع إلكتروني.

وأشارت وكالة ستيب في تقرير لها؛ أن العمر لم يكتب مادة صحفية حقيقية ولم يدرس الإعلام ولا ما يقاربه، باستثناء زاويته الشهيرة في صحيفة فنية اسمها “الوردة”.

والتي يطري فيها على “السيد الرئيس” ويقول فيها إن الشعب السوري على استعداد لأكل الخبز اليابس كرمى للسيد الرئيس، بحسب الوكالة.

وكان العمر قد أعلن انشـ.ـقاقه عن نظام الأسد في بيان حمل عنوان: “انشقاق عبد الله العمر مدير عدة قنوات فضائية وعضو المكتب الصحفي في رئاسة الجمهورية”.

آخر ظهور لـ “عبدالله العمر”

وفي آخر ما تداله ناشطون سوريون عن العمر، هو خروجه في فيديو على مواقع التواصل من داخل مخيمات النـ.ـازحين شمالي سوريا يظهر فيها الوضع السيء الذي تعـ.ـانيه قائلاً إنها بخير ولا صحة للتقارير التي تتحدث عن أوضاعها الصـ.ـعـ.بة.

واتـ.هـ.م العمر وكالات إعلامية لم يسمها بالإسـ.اءة إلى المدنيين في الداخل السوري ممتدحاً حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحـ.ريـ.ر الشـ.ام المصـ.نـ.فة على قـوائم الإرهـ.اب في تركيا.

وذكر العمر بالفيديو: “أهلنا بالمخيمـ.ـات بخير، لاتردوا دائما على بعض التقارير الإعلامية الي بدهم يعملوا من خلال الإعلام شحادين ومتسولين”.

وهذا ما تسبب بموجة غضـ.ـب كبيرة بين عموم السوريين المعارضين لنظام الأسد، على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وتجدر الإشارة، إلى أن “عبد الله ش العمر”، كان قد اعتاد الخروج بمقاطع مصورة من الداخل السوري والتي غالباً ما تثـ.يـ.ر سـ.خـ.رية واسعة بسبب طريقته في تقديمها.

ويصف عبد الله العمر نفسه إعلامياً مخضرماً ويقول إنه رجل إعلامي حر بكل ما تعنيه الكلمة ودائما ينقل صورة إيجابية عن المناطق المحررة حسب قوله.

يشار إلى أن العمر، رد على الفيديو في مقطع آخر برر فيه حديثه بقوله: “أنا ما قلت كل المخيمـ.ـات أنا قلت أهلنا بالمخيمـ.ـات بخير” مشيراً إلى أنه لم يكن يقصد التعميم.

وزعم أن اتصالات ترده بالآلاف وأنه لاينقل إلا الأمور الإيجابية عن الأوضاع في المخيمات، وأضاف أنه أحب تقديم دعم معنوي للمنظمات الإنسانية من خلال حديثه.

Exit mobile version