تقنيةمنوعات

شركة ديزني للترفيه والرسوم المتحركة تدخل عالم ميتافيرس وتعد الجمهور بتجربة فريدة

شركة ديزني للترفيه والرسوم المتحركة تدخل عالم ميتافيرس وتعد الجمهور بتجربة فريدة

أوطان بوست –فريق التحرير

 

كشفت شركة ديزني عملاق الترفيه والرسوم المتحركة عن دخولها عالم ميتافيرس (الكون الافتراضي) لتقديم تجربة فريدة من نوعها لجمهورها.

ذلك وفق تصريحات صحفية للرئيس التنفيذي للشركة (بوب تشابيك) أمس الأربعاء رصدها موقع أوطان بوست.

ومن المفترض أن يتشارك الجمهور مع شخصيات ديزني الشهيرة في ابتكار جديد للشركة بالعالم الإفتراضي.

حكايات ديزني بالميتافيرس:

وقال بوب تشابيك لوكالات عالمية أنه ضمن التخطيط الاستراتيجي لديزني في الانخراط بتجربة الواقع الافتراضي.

وأضاف تعيين (مايك وايت) مدير قسم تجارب العملاء، رئيساً للتجربة المتوقعة أن تكون مستقبل رواية الحكايات بشكل جديد.

وجاء في مذكرة شاركها تشابيك مع موقع فيرج” على مدى 100 عام، قامت شركتنا بتحديد وإعادة تعريف الترفيه”.

بالتركيز على ” دمج التكنولوجيا بقصصنا وجلبها للحياة بأساليب عميقة ومؤثرة”.

وتابع” نملك اليوم الفرصة لنتصل بتلك الأكوان وخلق نموذج جديد لما يمكن لجمهورنا تجربته للانخراط بقصصنا”.

مردفاً” أتوقع أن يصبح الجبهة القادمة لرواية القصص بشكل عظيم والمكان الأمثل لمواكبة استراتيجياتنا الأساسية في التميز برواية القصص والابتكارات والتركيز على جمهورنا”.

وبين الموقع” أن خطط واستراتيجيات الشركة لا تزال مبهمة، إلا أنه ليس من المستغرب أن تخطو الشركة نحوه بالنظر إلى تجاربها في جلب القصص الخيالية إلى أرض الواقع”.

وذلك” من خلال حدائقها الترفيهية، أو إلى العالم الرقمي، عبر الأفلام والبرامج وألعاب الفيديو، بالإضافة إلى خدمة بث أفلامها عبر تطبيقات “ديزني بلاس”.

ومن المتوقع أن يحصل المنضمين إلى عالم ميتافيرس على تجربة فريدة للمشاركة بروايات وقصص عالمية اشتهرت بها ديزني.

كأن يشاركوا في حكاية بياض الثلج، أو مغامرات ميكي ماوس في إطار من التشويق المنتظر، والغير معهود للجمهور عبر المشاهدة فقط.

وتتسابق عملاقة التكنلوجيا والألعاب الإلكترونية مؤخراً لحجز مكان لها في العالم الافتراضي الجديد الذي كشف عنه مؤسس فيس بوك مارك زوكر بيرغ.

لضمان استمرار حصدها للأرباح عبر ملاحقة التطور التكنلوجي والمعرفي الذي يشهد تطوراً ملحوظاً وإقبال شعبي واسع.

وبحسب شركة ميتا، فإن الواقع الافتراضي لن يكون حكراً على الترفيه واللعب، بل ساحة كبيرة للتعلم وتبادل الخبرات بشتى المجالات.

مقالات ذات صلة