حاتم علي يصل دمشق إلى مثـ.ـواه الأخير وسط اجماع شعبي وصمـ.ـت رسمي (صور)
أوطان بوست – فريق التحرير
وصل جـ.ـثـ.ـمان المخرج السوري الراحل “حاتم علي”، إلى العاصمة السورية دمشق، حيث سيـ.ـوارى الثرى فيها بناءً على وصيته.
وسيتم تشيـ.ـيع المخرج الرحال إلى مثواه الأخير يوم غداً الجمعة 1 يناير/ كانون الثاني 2021، من مشفى الشامي بعد صلاة العصر.
وبحسب ما رصد أوطان بوست، فإن صلاة الجنـ.ـازة على جـ.ـثـ.ـمان المخرج الراحل “حاتم علي”، ستكون في جامع الحسن بمنطقة “أبو رمانة” بالعاصمة السورية دمشق.
وأعلنت عائلة علي، أنه سيـ.ـوارى الثـ.ـرى في مقـ.ـبرة “باب الصغير”، وتقبل التـ.ـعازي بصالة الحسن الكائنة في أبو رمانة، خلف فندق داماروز.
وحددت عائلة علي، أيام السبت والأحد والاثنين 4 كانون الثاني ۲۰۲۱، للنساء من الساعة ( 2:30 حتى 4:30 )، وللرجال من الساعة (19:30 حتى الساعة 21:30)
قد تكون من المرات النادرة وخاصة بعد الأحداث في سوريا أن يتم الإجماع شعبياً على شخصية عامة.
بينما في المقابل فقد نأت المؤسسات الرسمية الفنية وغيرها عن حدث وفـ.ـاة حاتم علي وكأنه لا يعنيها بشيء.
اجماع حول حاتم علي:
يعد المخرج الراحل “حاتم علي” واحداً من الشخصيات القليلة التي حازت إجماعاً تجاوز التصنيف المعتمد في سوريا “موالاة ومعارضة”.
فقد بات علي واحداً ممن لقي إجماعاً من قبل مختلف أطياف السوريين ليلقى التقدير والإشادة على ما قدمه.
فمعظم السوريين كتبوا عن حاتم علي وأشادوا بما قدمه من أعمال ومنها “الزير سالم, التغريبة الفلسطينية” من النقاد والمتابعين.
انتقـ.ـادات حادة طالت نقابة الفنانين:
اتخذت نقابة الفنانين في سوريا موقفاً سلـ.ـبياً من وفاة “حاتم علي” قوبلت موجة من الانتقـ.ـادات الكبيرة حتى داخل البلاد.
حيث اكتفت النقابة بخبر “إعلان وفـ.ـاة” دون أن تنعـ.ـي الفنان كما جرت العادة حين تنقل خبر وفـ.ـاة فنان آخر.
وقد يكون من الأسباب هو أن علي كان من المفصولين من النقابة والحجة الموجودة دائماً عدم تسديد الاشتراكات المالية.
بينما اكتفى فرع النقابة في دمشق العاصمة بسطر واحد فقط قائلاً “رحيل المخرج السوري حاتم علي, إنا لله وإنا إليه راجعون”.
حـ.ـزن شعبي على حاتم علي:
وفي المقابل فقد نعى عدد كبير من الفنانين والمثقفين وأبناء الشعب السوري بجميع أطيافه وفئاته وفـ.ـاة حاتم علي, ومنهم الباحث “سامي مبيض”.
حَلُمَ بإخراج هذا المسلسل:
وقد نقل مبيض عن علي قوله بأن حلم بإخراج مسلسل عن “شكري القوتلي” الذي وصفه ببطل استقلال سوريا.
مبيض كتب “أنا لا أعرف حاتم علي شخصياً, وكان التواصل الوحيد بيننا عام 2007 عندما سمع عن مسلسل الرئيس شكري القوتلي الذي كنت أكتبه مع مصطفى السيد”.
وأكمل مبيض بالقول “قال لي علي, لي حلم إخراج مسلسل عن هذا الرجل العظيم, بطل استقلال سوريا”.
“غاب حاتم علي دون تحقيق حلمه, ولكنه حقق أحلاماً كبيرةً في حياته القصيرة نسبياً, وضعته في مرتبة العظماء”.
