دراسات وتحليلسوريا

محلل سياسي: بوتين يوافق على ترشح “بشار الأسد” للانتخابات القادمة لكن بشروط ؟

بوتين يوافق على ترشَح بشار للانتخابات الرئاسية السورية لكن بشروط !!!

أوطان بوست – فريق التحرير

طرح الكاتب والمحلل السياسي “عبد الوهاب بدرخان”، تساؤلاً حول أسباب إصرار الأسد بالبقاء في الحكم.

واعتبر بدرخان في مقال رصده أوطان بوست، أن بشار الأسد، يجند ما تبقى من سوريا في مهمة وحيدة، وهي إعادة انتخابه رئيساً لسبع سنوات أخرى.

وأوضح الكاتب، أن الأسد وأركان حلقته الضيقة لا يهجسون إلا بأمر واحد، ألا وهو “هذه الدولة لنا وستبقى لنا” أياً تكن الظروف.

الكاتب السياسي “عبد الوهاب بدرخان” / إنترنت

وأكد بدرخان، أنه “بهذه العقلية يُقبلون بحماسة على التمديد للأسد، لإدامة سلطته وسلطتهم، مصلحته ومصالحهم”

بينما يراهن الأسد على البقاء في السلطة لأن القوى الخارجية لم ترد يوماً رحيله.

ولفت الكاتب السياسي، إلى أن موسكو لم تكن معارضة لإعادة ترشيح الأسد، بل كانت أولويتها لشروط ينبغي أن يلبيها.

وأضاف أن أهم شروطها هو المشروع الاقتصادي المتضمن 19 اتفاقاً نوقشت عام 2019 في سوتشي، وتتعلق باستثمارات روسية في قطاعات الكهرباء والنفط والغاز والصناعة والقطاع الإنشائي.

ولفت الكاتب إلى أن السنوات العشر الأولى من حكم الأسد مرت بالكلام عن مشاريع إصلاح “وهمية”.

فيما أمضى العشر الثانية بـ”التقـ.ـتيل والتـ.ـدمير والتشـ.ـريد والخـ.ـطف والإخـ.ـفاء والتصفيات المبرمجة تحت التعـ.ـذيب”.

السوريون ممنوعون من الأمل

ورأى الكاتب، أن السلام الأهلي لن يستقيم في سوريا بوجود الأسد، لأن “من هبط بسوريا إلى قاع القاع” لن ينهض بها

إذ “لم يحدث في التاريخ أن من هدموا البلاد هم الذين أعادوا إعمارها، وأن من مزقوا نسيجها الوطني والاجتماعي هم المؤهلون لإعادة الوئام واللحمة بين أهلها”

وخلص بدرخان إلى أن “بقاء الأسد يعني شيئاً واحداً، هو أن سوريا والسوريين ممنوعون من الأمل”.

وكشفت صحيفة النهار اللبنانية، نقلاً عن مصادر قريبة من “الحلقة الضيقة للأسد”، بأن النظام ضاعف حملات الاعتـ.ـقال

وهذا ليفرج عنهم خلال الأشهر القليلة القادمة تعزيزاً لحملته الانتخابية.

تسوقي الآن من موضة ستايل

وذكرت الصحيفة، أن عمليات مكثفة أجريت لتخزين الدولار والوقود، بهدف إعادة ضخها وإحداث انفراج معيشي نسبي بالتزامن مع الإعلان عن موعد الانتخابات، خلال شهر شباط المقبل.

 بشار الأسد: لن أتنازل عن السلطة حتى لو استـ.ـشهدت في القصر الجمهوري

وفي وقت سابق من الآن، أشار رجل الأعمال السوري  “فراس طلاس” وهو نجل وزير الدفاع الأسبق في نظام الأسد مصطفى طلاس، إلى أن اجتماعاً خاصاً جرى بين بشار الأسد وعدد من ضباطه خلال الفترة القريبة الماضية.

وقال طلاس عبر حسابه الشخصي على فيس بوك؛ إن لقاءاً خاصاً جرى بين رأس النظام “بشار الأسد”، وبعض ضباطه منذ فترة ليست ببعيدة.

وأوضح رجل الأعمال السوري المعارض للنظام، أن بشار الأسد كان حاداً أثناء هذا اللقاء وكانت رسالته واضحة؛ لا تستمعوا للشائعات حول مغادرتي السلطة أنا لن أتنازل عن السلطة إلا عندما أقرر أنا لمن سأسلمها”.

وقال طلاس على لسان بشار الأسد؛ “لن أغادر البلد حتى لو استـ.ـشهدت في القصر الجمهوري”.

وأضاف، انتصرنا عسكرياً وسياسياً وبقي أن ننتصر اقتصادياً”، بحسب ما رصد موقع أوطان بوست على صفحة طلاس.

وتسببت جملته الاستفهامية الأخيرة “ما رأي شلل المفاوضات أو المنصات بكلامه ؟؟”، جدلاً واسعاً بين رواد التواصل الاجتماعي والمعلقين على منشوره.

مقالات ذات صلة