
القمة الخليجية تركز على خمس نقاط أساسية بخصوص سوريا .. تعرف عليها
أوطان بوست – فريق التحرير
ركز البيان الختامي للقمة الخليجية التي جرت بمحافظة العلا في المملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء بحضور قادة ورؤساء وفود الدول الخليجية على خمس نقاط فيما يتعلق بالملف السوري.
وأكد البيان الذي نشرته “الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي” ووقع عليه قادة ورؤساء وفود الدول الحاضرة على عدة نقاط بخصوص الحل السياسي في سوريا وعودة اللاجئين والوجود الإيراني.

النقطة الأولى
شدد البيان الختامي للقمة الخليجية على “مواقفه وقراراته الثابتة بشأن الأزمـ.ـة السورية والحل السياسي القائم على مبادئ (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن رقم 2254.
والذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لرسم مستقبل جديد لسوريا يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق”.
النقطة الثانية
وفيما يتعلق باجتماعات “اللجنة الدستورية السورية”، والتي تجري بين “هيئات المعارضة” ونظام الأسد في جنيف.
عبّر البيان الخليجي، عن “أمله بأن تسفر عن توافق سريع، وأن يكون ذلك معيناً للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمـ.ـة السورية.
وأن يحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة، مجدداً دعمه لجهود الأمم المتحدة لتحقيق ذلك”.
النقطة الثالثة
أما النقطة الثالثة تركزت على عودة اللاجئين والنـ.ـازحين السوريين، وأكد البيان الختامي دعـ.ـمه لجهود الأمم المتحدة “للعمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم بإشراف دولي وفق المعايير الدولية
وتقديم الدعم لهم في دول اللجوء، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديمغرافية في سوريا”.
النقطة الرابعة
وأكد البيان على “مواقفه الثابتة تجاه الحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها
ورفـ.ـض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، وكل ما يمس الأمن القومي العربي ويهـ.ـدد الأمن والسلم الدوليين”.
النقطة الخامسة
وحول الوجود الإيراني في سوريا، أدان بيان المجلس تدخلات إيران في الشأن السوري وطالب بخروج كافة قواتها وميليشـ.ـيات “حزب الله” وكافة الميليشـ.ـيات الطائفية التي جندتها إيران للعمل في سوريا.
وأدان البيان أيضاً، دعم إيران لميليشـ.ـيا الحوثيين في اليمن، في حين حذر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في كلمته في القمة من دور طهران في المنطقة
وطالب المجتمع الدولي التحرك بوقف أنشطتها المتعلقة بالبرنامج النووي، “والمشاريع الهدامة التي ينفذّها وكلاء إيران”.
وكانت القمة شهدت إنهاء الخـ.ـلاف بين قطر من جهة وبين السعودية من جهة أخرى بعد ثلاث سنوات من الخـ.ـلاف
وسبق ذلك تحركات إيجابية بوساطة كويتية، عبر فتح الحدود البرية وتصريحات إيجابية من قبل الأطراف.
