سوريا

ممر مقابل معبر .. ملامح مساومة روسيٌة في إدلب وهذه التفاصيل !

ممر مقابل معبر .. ملامح مساومة روسيٌة في إدلب وهذه التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

نفت مصادر مهتمة في الشأن الروسي، اتفاق موسكو وأنقرة على تأسيس منطقة خالية من الوجود العسكري في إدلب شمال سوريا.

وأشارت المصادر، بحسب مارصد موقع “أوطان بوست”، إلى أن مباحثات لافروف وتشاووش أوغلو الأخيرة، تعرضت لأخطـ.ـاء في الترجمة.

عدم وجود اتفاق جديد في إدلب

وفي هذا الصدد، قال الباحث في مركز جسور للدراسات “فراس فحام”: إن لافروف لم يتطرق لذكر أي اتفاق جديد مع نظيره التركي.

صورة من محافظة إدلب (من الإنترنت)

وأضاف فحام، أنه من الواضح تماماً، أن روسيا أرادت فقط تذكير تركيا، باتفاق سوتشي الأخير، حول محافظة إدلب.

وأوضح الباحث، أن روسيا تستعد لطرح تنفيذ اتفاق سوتشي، الذي يقضي بإنشاء ممر آمن على جانبي الطريق الدولي إم فور.

ولفت إلى أنه لا توجد أية مؤشرات أودلائل، إلى وجود اتفاق جديد بين أنقرة وموسكو، حول منطقة خفض التصعيد، شمال غرب سوريا.

في ذات السياق، قال المحلل السياسي التركي “عبدالله سليمان أوغلو”،لصحيفة المدن: إن روسيا عوّدتنا مع اقتراب فترة كل استحقاق دولي، على التصعيد العسكري.

وأضاف أن موسكو لجأت إلى المسار الدبلوماسي مع أنقرة، لفرض رؤيتها بما يخص إدلب، قبل الموافقة على قرار المساعدات.

ملامح مساومة روسيٌة

من جهته، قال الباحث في مركز الخوار السوري “محمد سالم”: إن المقصود بحديث لافروف عن اتفاق سوتشي، هو تنفيذ بند من بنود اتفاق موسكو.

ووفقاً لسالم، فإن هذا البند الذي تسعى روسيا إليه، يتمثل بإنشاء منطقة منزوعة السـ.ـلاح على طرفي الطريق الدولي إم فور.

وأوضح أن هذا الاتفاق لم يُنفذ بسبب العرقلة للدوريات الروسية التركية المشتركة، وانسحاب روسيا منها، بذرائع عدم تأمين حمايتها.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية التركي، توعد أمس الخميس بمواصلة المباحثات مع روسيا، حتى تحقيق الاستقرار في سوريا.

مقالات ذات صلة