سوريا

نظام الأسد يتحرٌك والمعارضة تستعد فهل يعني ذلك تمهيداً لعملية عسكرية وشيكة في إدلب ؟

نظام الأسد يتحرٌك والمعارضة تستعد فهل يعني ذلك تمهيداً لعملية عسكرية وشيكة في إدلب ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

إدلب تحت الأضواء من جديد، عقب خارطة ميدانية ثابتة منذ نحو عامين، حيث لم تشهد أية تغييرات أو تطورات تذكر.

واليوم يعود الحديث عن تلك المنطقة المحكومة باتفاقات تركية روسية، تزامناً مع تنبؤات بعملية عسكرية قد تشهدها في أي وقت.

هل تتغير خارطة السيطرة ؟

يرى القيادي في فصائل المعارضة السورية، العقيد “مصطفى بكور”، أن الهدوء المخيم على خطوط التماس منذ عامين، قد يفقد صورته في أية لحظة.

وقال بكور في حديث له، لصحيفة الشرق الأوسط، رصده “أوطان بوست”، إن المنطقة قد تشهد مواجهات ومعارك ميدانية مستقبلاً.

وأضاف العقيد أن خارطة السيطرة في إدلب، التي حافظت على وضعها لنحو عامين، قد تشهد تغيرات وتطورات خلال المراحل القادمة.

استعدادات الأطراف

أكد بكور أن الفصائل العسكرية المتواجدة في شمالي غربي سوريا، مستعدة لصد أي عدوان عسكري قد يشنه نظام الأسد وداعميه.

وأشار العقيد في معرض حديثه، إلى أن الفصائل الثورية دائماً ما تكون في حالة الجاهزية، تحسباً لأي هجوم عسكري.

وأوضح بكور أن القوى الثورية العسكرية، أجرت تدريبات مكثفة لمقاتليها، وبالتالي هي مستعدة لصد أي عدوان قد يشنه النظام.

وفي ذات السياق، لفت العقيد إلى وجود معلومات تفيد بتحركات جديدة قامت بها ميليشيا تابعة لنظام الأسد، في مناطق سيطرتها جنوب إدلب.

وعن هذه التحركات، أفاد بكور بأن الفرقة 25 التي يقودها سهيل الحسن والمدعومة روسياً، أنهت مؤخراً تدريبات لنحو 1000 عنصر.

ونوه العقيد إلى أن هؤلاء العناصر والميليشيات، تلقوا تدريباتهم على مدى شهر كامل، ضمن معسكرات في ريف إدلب الجنوبي.

وشدد بكور في ختام حديثه، على أن الفصائل الثورية لن نقف مكتوفة الأيدي أمام تلك التحركات، وستصد أي هجوم عسكري.

وكان الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير، العاملة في إدلب، النقيب “ناجي مصطفى”، قد أعلن رفع الجاهزية القتالية في صفوف الفصائل.

وشهدت محافظة إدلب مؤخراً، عمليات قصف مدفعي وصاروخي شنته ميليشيا أسد، وغارات جوية شنتها طائرات روسية، عقب هدوء استمر لنحو ثلاثة أشهر.

مقالات ذات صلة