Site icon أوطان بوست

بوتين: مصالح روسيا أولاً وقبل كل شي في سوريا وبدء العملية العسكرية كان قراراً صحيحاً

فلاديمير بوتين

بوتين: مصالح روسيا أولاً وقبل كل شي في سوريا وبدء العملية العسكرية كان قراراً صحيحاً

أوطان بوست – فريق التحرير

اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه عند اتخاذ قراراته في الاتجاه السوري، كان يسترشد أولاً وقبل كل شيء، “ليس بتعاطفه مع الشعب السوري وكراهـ.ـيته للإرهـ.ـاب، بل أيضاً بمصالح الدولة الروسية”.

جاء هذا ضمن تصريحات أدلى بها بوتين خلال فيلم وثائقي باسم “لا مجال للخـ.ـطأ.. زيارة عيد الميلاد إلى دمشق”.

وقال الرئيس الروسي؛ إن “تهـ.ـديد الإرهـ.ـاب من مناطق سيطرة العصـ.ـابات المحتـ.ـرفة، متواصل حتى بعد هزيـ.ـمتها”، حسب وصفه.

بشار الأسد وفلاديمير بوتين

ولفت بوتين، إلى أنه حتى الآن،وبالرغـ.ـم من هـ.ـزيمة العصـ.ـابات المحترفة في سوريا، فإن هناك بعض المناطق لا تزال تحت سيطرة من وصفهم بـــ”الإرهـ.ـابيين”، ولا يزال التهـ.ـديد الإرهـ.ـابي ينبع من هناك”.

وفي مجمل تصريحاته اعتبر، أن “الأحداث التي حصلت بالسنوات الأخيرة أظهرت أن بدء العملية العسكرية في سوريا كان القرار الصحيح”.

قرار التدخل العسكري في سوريا

وبخصوص اتخاذ قرار التدخل العسكري في سوريا، أشار بوتين إلى أنه “شعرنا بتلك اللحظة أن التهـ.ـديد الإرهـ.ـابي من الأراضي السورية يتزايد.

وأشار، إلى أن أغلب الأراضي السورية تقريباً خرجت من سيطرة نظام الأسد، ووقعت تحت سيطرة التشكـ.ـيلات والعصـ.ـابات التي حصّنت نفسها في سوريا.

وكانت روسيا قد شرعت بنشر طائرات هجـ.ـوم وطائرات استطلاع دون طيار، منذ بداية تدخلها في سوريا عام 2015، بالإضافة إلى نشر قواتها المسـ.ـلحة.

كما أرسلت موسكو مستشارين عسكريين، ومراقبين جويين، وذلك لدعم نظام الأسد عسكرياً وتقديم التدريب والمشورة لهم.

روسيا استهـ.ـدفت المناطق المأهولة بالسكان

وجاء في تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” أننه “في الوقت الذي ارتكـ.ـبت فيه جميع أطراف النـ.ـزاع السوري انتهـ.ـاكات جسيمة لقوانين الحـ.ـرب، اتسم التدخل الروسي بالقـ.ـصف العشوائي للمدارس والمستشفيات والأسواق”.

وأكد التقرير، مستنداً إلى  100 ضحـ.ـية وشاهد، وتحليل العشرات من صور الأقمار الصناعية وأكثر من 550 مقطع فيديو، أنه لم يظهر أي دليل على وجود مقـ.ـاتلين أو أهداف عسكرية في محيط هجـ.ـماتـ.ـها على  إدلب.

وكشف التقرير، أن هذه الهجـ.ـمـ.ـات المتكررة كانت على البنية التحتية المدنية في المناطق المأهولة بالسكان

حيث لم تكن هناك أهداف عسكرية ظاهرة، وربما كان الهدف هو حرمان المدنيين من وسائل إعالة أنفسهم وإجبارهم على الفرار.

تسوقي الآن من موضة ستايل

Exit mobile version