Site icon أوطان بوست

مساعي روسية لاستغلال عملية “نبع السلام” لخلق تطبيع بين تركيا وميليشيات الأسد

أوطان بوست – فريق التحرير

أعلنت موسكو اليوم الأربعاء، أنها ستعمل على تشجيع التعاون الأمني بين تركيا وميليشيات الأسد على الحدود الشمالية الشرقية في سوريا.وجاء إعلان موسكو على لسان وزير حارجيتها “سيرغي لافروف” خلال “المنتدى الاقتصادي الروسي الإفريقي” في مدينة سوتشي.


وقال “لافروف” إن الصراع الدائر في منطقة شمال شرقي سوريا سمح لأعضاء “تنظيم الدولة” بالانتشار في أرجاء العالم، مشدداً على ضرورة “التنسيق” بين مختلف أطراف النزاع.


وأن روسيا ستعمل على تشجيع تطبيق الاتفاق بين ميليشيات قسد وميليشيات الأسد واتاحة انتشار قوات الأسد على طول الحدود بين سوريا وتركيا، ويكون التعاون في ضبط حدود البلدين بين تركيا وقوات الأسد.


وادعى ” لافروف” أن “المواجهات العنيفة المستمرة بين الأطراف تسببت بظهور فراغ أمني في سوريا.

إقرأ أيضاً: المفكر الإسلامي د. “عبدالكريم بكار” يوجه رسالة إلى الجيش الوطني السوري


ودعا ” لافروف” إلى “مساءلة الدول التي توفر المأوى للمقاتلين الذين يغادرون سوريا وتمنح جنسيتها للإرهابيين المحتملين” ، في إشارة إلى أن “ليبيا تجازف بأن تصبح قاعدة كبرى للإرهابيين في شمال إفريقيا حيث سينتقلون إليها من العديد من البلدان والقارات”.


ويذكر أن روسيا اتخذت منذ البداية موقفًا رسميا معارضًا للموقف التركي في عملية “نبع السلام” شمالي شرقي سوريا، بادعاء أن هذه العملية ستسمح بفرار أسرى “داعش” من سجون ميليشيات قسد، وهذه الدعاية التي أطلقتها ميليشيات قسد لاستمالة المواقف الدولية وكسبها ضد تركيا.

إقرأ أيضاً: حرائق ضخمة تلتهم لبنان الجميل؛ وفنانون لبنانيون يهاجمون الحكومة

Exit mobile version