عالمي

كندا تعين السوري “عمر الغبرا” وزيراً للنقل في حكومتها الجديدة .. فمن يكون؟

كندا تعين السوري “عمر الغبرا” وزيراً للنقل في حكومتها الجديدة .. فمن يكون؟

أوطان بوست – فريق التحرير

عينت دولة كندا الشاب السوري “عمر الغبرا”، وزيراً للنقل في الحكومة الكندية الجديدة، بعد أن كان عضواً في البرلمان الكندي للسنة الثالثة على التوالي.

وتولى الغبرا، أحد مقاعد الحزب الليبرالي الـ156، من إجمالي 338 مقعدًا في البرلمان، ممثلًا لمقاطعة ميسيسوغا سنتر، المتنوعة عرقيًا وثقافيًا.

ويعتبر الغبرا أول كندي من أصل سوري يصل إلى البرلمان الكندي، بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا غلوب آند ميل» الكندية.

عمر الغبرا / صورة من الإنترنت

ولفتت الصحيفة، إلى أن الغبرا حصل على مقعده النيابي الأول عام 2006، ممثلًا عن مقاطعة ميسيسوغا إريندال حتى عام 2008.

وأعيد انتخاب الغبرا عام 2015، وتولى منصب الأمين البرلماني لوزير تنويع التجارة الدولية، وعينه رئيس الوزراء، جاستن ترودو، في الشؤون الاستشارية لمكتب العلاقات الخارجية.

من هو عمر الغبرا

ولد “عمر الغبرا” في عام 1969 في مدينة الخبر السعودية، بعد أن هـ.ـاجر والده المهندس المعماري إليها، ونشأ متنقلًا بين سورية والمملكة.

وسافر إلى تورونتو وهو بعمر 19 عامًا بهـ.ـدف دراسة الهندسة الإلكترونية، وفيها حصل على شهادته من جامعة رايرسون، ثم حصل عام 2000 على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة «يورك».

تسوقي الآن من موضة ستايل

وخلال لقاء الغبرا مع مجلة “ذا غلوب أند مايل” عام 2017 قال “الغبرا” أنه لم يزر “سوريا” منذ 10 سنوات

وأنه لم يتمكن من حضور جنازة والده في آذار 2015 بسبب ظروف الحـ.ـرب في البلاد ومخـ.ـاطر الحـ.ـوادث الأمنية التي كانت تعصـ.ـف بـ”دمشق”.

جوارب تخطف الأضواء العالمية

في حزيران عام 2017، وعند لقائه مع رئيس وزراء كندا “جاستن ترودو”، أهدى الغبرا رئيس الوزراء الكندي زوجًا من “الجوارب الحلال”.

وهي جوارب ملونة ومزينة برسومات مستوحاة من الثقافة الإسلامية، حيث خطفت تلك الجوارب الأضواء عالميًا حين ارتداها ترودو بعد أيام خلال “مسيرة الفخر”، الخاصة بالتعبير عن حرية الهوية الجنسية، في تورونتو.

جوارب تخطف الأضواء العالمية / إنترنت

وامتنع الغبرا لأكثر من عقد عن العودة إلى سوريا، ملتزمًا بتوصيات حكومة بلاده، حسبما قال في لقاء مع صحيفة “The Globe and Mail“، رغم شوقه إليها.

تجدر الإشارة إلى أن كندا قطـ.ـعت علاقاتها مع نظام الأسد عام 2012، وحذرت مواطنيها من السفر إلى سوريا منذ بدء الصـ.ـراع السوري قبل عشرة أعوام.

كما استقبلت الحكومة الليبرالية بقيادة ترودو أكثر من 60 ألف لاجئ سوري منذ عام 2015.

مقالات ذات صلة