انقسامات داخل التنظيمات والأحزاب الكردية في سوريا وبوادر تظهر رفض الأسد للشراكة معهم .. التفاصيل !
انقسامات داخل التنظيمات والأحزاب الكردية في سوريا وبوادر تظهر رفض الأسد للشراكة معهم .. التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الأكاديمي الكردي السوري “كاوا أزيزي”، عن وجهة نظره، من إمكانية حدوث تقارب بين نظام الأسد والوحدات الكردية، في شمال شرق سوريا.
جاء ذلك خلال حديث صحفي له، رصده موقع “أوطان بوست”، أفصح فيه عن مدى فرضية تغير المشهد بين الجانبين.
الأسد لا يعترف بالأكراد
قال أزيزي: إن نظام الأسد، لا يتطلع لإحداث أي توافق أو تعاون مع الأكراد في سوريا، ولا يمكن أن يفعل ذلك على الإطلاق.
وأضاف الأكاديمي أن إمكانية حدوث توافق بين الأسد والأكراد، مرتبط بشكل أو بآخر بالتوافقات الدولية، القادرة على فرض صورة جديدة.
وأشار أزيزي إلى أن النظام وفضلاً عن عدم تطلعه لتغيير المشهد، فإنه لايبدِ أي اعتراف بحزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وأوضح الأكاديمي أن الأسد، لم يقدم أية خيارات، من شأنها تقييم مدى إمكانية حصول شراكة حقيقية فيما بينه وبين الأكراد.
إلا أنه لا يعترف حتى الآن بالكرد، وهذا ما تبين من خلال عدم تعاونه مع المفاوضات الأخيرة، وبالتالي لم يعترف في هذا الشأن إطلاقاً.
المساعي الكردية
بين أزيزي أن حزب العمال الكردستاني، يبذل قصارى جهوده، ويسعى دائماً للتقرب من نظام الأسد، من خلال جناحيه الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب.
ولفت إلى أن العمال الكردستاني، يمتلك رغبة قوية، للتقرب من النظام وتسليم الأمانة، مع منح بعض الحقوق الثقافية للكرد بالمقابل.
ونوه أزيزي إلى أن الأحزاب الكردية، تشهد انقسامات في صفوفها، حيث أن كل تيار منها، له وجهة نظره الخاصة.
وأردف الأكاديمي أنه هناك تيار في “pYD”, له تطلعات مختلفة، حيث يسعى لفرض حوار “كردي كردي”، وفقاً لخارطة الطريق الأمريكية.
وتابع أزيزي: هناك تيار آخر في “PYO”, يسعى للتخلص من “Pkk”, وذلك بغية خلق بيئة حوارية مع المجلس الوطني الكردي.
وختم أزيزي حديثه، مرجحاً انفصال “PYD” عن قنديل، في حال نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، المتمثلة بدعم الحوار الكردي-الكردي.
تجدر الإشارة إلى أن الأحزاب والتنظيمات الكردية، تشهد انقسامات كبيرة، في ظل المفاوضات التي تجريها مع نظام الأسد.
