
“عزيزي طيب”: ماكرون يتودد أردوغان .. وأربعة ملفات رئيسية لتطبيع العلاقات “التركية – الفرنسية”
أوطان بوست – فريق التحرير
أفاد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، بأن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، بعث للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” رسالة كتب بدايتها بخط يده.
وأشار الوزير التركي، أن محتوى الرسالة كان إيجابياً بخصوص العلاقات بين البلدين، حيث بدأ رسالته كلمة “عزيزي طيب” باللغة التركية.
جاء هذا خلال رد وزير الخارجية التركي على أسئلة الصحفيين أثناء عودته من زيارته لباكستان على متن الطائرة.

ولفت أوغلو، إلى أن رسالة ماكرون بدأت باللغة التركية بكلمة “عزيزي طيب”، معتبراً أن العلاقات مع فرنسا ستبدأ في التحسن.
العلاقات التركية الفرنسية
وفي السياق، أشار “جاويش أوغلو”، إلى أن فرنسا ترغب بتحسين علاقاتها مع تركيا، وإجراء محادثات مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
وأضاف الوزير التركي، أن الرئيس أردوغان رحب بذلك قائلاً: “سنلتقي بكل سرور”، وسيتم عقد مؤتمر عبر الفيديو أو مكالمة هاتفية وبعدها لقاء بشكل مباشر”.
أربعة مواضيع رئيسية
وأشار الوزير التركي، إلى الملفات التي سيتم بحثها بين تركيا وفرنسا ضمن إطار تطبيع العلاقات، منوهاً أن المشاورات التركية الفرنسية ستندرج تحت أربعة مواضيع رئيسية.
وتشمل الملفات، العلاقات الثنائية، ومكافحة الإرهـ.ـاب، والقضـ.ـايا الإقليمية بما في ذلك سوريا وليبيا، والمفاوضات مع اليونان، بالإضافة للتعاون في مجال التعليم.
خارطة طريق لتطبيع العلاقات
وقبل أيام من الآن، صرح وزير الخارجية التركي، أن بلاده وفرنسا تعملان على إيجاد خارطة طريق من أجل تطبيع العلاقات، مشيراً إلى أن المحادثات تسير بشكل جيد.
وأبدى أوغلو، استعداد بلاده لتحسين العلاقات مع حليفتها في “حلف شمال الأطلسي” في حال أبدت فرنسا الرغبة ذاتها.
وتــ.ـوتـ.ـرت العلاقات بين البلدين عقب نشر فرنسا رسوماً مسـ.ـيئة للرسول محمد ﷺ، والتي تزعمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معللاً ذلك بداعي حرية الرأي والتعبير.
بالإضافة إلى الانتقـ.ـادات القاسـ.ـية التي تلقاها ماكرون من الرئيس أردوغان على إثرها.
كما أن تناقـ.ـض مصالحهما وأجنداتهما في عدة ملفات إقليمية ودولية، بينها سوريا وليبيا وإقليم قره باغ والصـ.ـراع شرقي المتوسط.
وتجدر الإشارة، إلى أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، وصف نظيره الفرنسي بأنه “طامع وغير مؤهل”، بعد انتقـ.ـاده للإسلام.
وقال أردوغان؛ “لو فـ.ـرضنا أن تركيا استغنت عن كل شيء، هل ستتخلص فرنسا من سياسة التخبط التي قادها إليها ذلك الطامع غير المؤهل (ماكرون) وتتبنى سياسات عقلانية؟”.
