ما السر العجيب والمثير للدهشة خلف فيديو اليوتيوبر السورية “أم السيف” ؟

السر العجيب والمثير للدهشة خلف فيديو ليوتيوبر “أم السيف” السورية
أوطان بوست – فريق التحرير
أثار فيديو ظهرت فيه اليوتيوبر السوري “هديل العلي” المعروفة ب”أم سيف” جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد أن ظهرت أم سيف، في تسجيل مصور في 10 كانون الثاني/ يناير، وبلغت مدته نصف دقيقة تماما، أخبرت فيه متابعيها أنه آخر فيديو لها يتم تنزيله على قناتها.
وتم عرض الفيديو عبر قناتها على اليوتيوب والتي تجاوز عدد مشتركيها الخمس ملايين خلال المدة التي مضت على إنطلاق القناة.

“أجمل أيام حياتي”
وأكدت أم سيف من خلال الفيديو أنه من أجمل أيام حياتها كانت التي قضتها كانت على اليوتيوب خلال السنتين التي عاشتها مع المتابعين.
ثم طوت الإبهام إلى راحة الكف ثم أنزلت بقية الأصابع، وعكست ملامح وجهها وطريقة كلامها أنها خائفة من شيء ما وثمة شيء خطـ.ـير يحصل معها.
أم سيف ربما في خطر
الأمر الذي أثار مخـ.ـاوف رواد السوشيال ميديا، لأن تلك الحركة التي قامت بها مشهورة عالميا، وتدل على العـ.ـنف المنزلي.
فتلك الحركة نشرت لأول مرة في مؤسسة المرأة الكندية في نيسان / آبريل العام المنصرم ،عقب ازدياد حالات العـ.ـنف المنزلي خلال انتشار وباء الكورونا.
وتفيد تلك الإشارة بأن كل من يتعرض لذلك النوع من العـ.ـنف بإمكانه طلب المساعدة باستخدامها.

ساعدوا أم سيف
لينطلق ناشطون هاشتاغ بعنوان ساعدو أم سيف، وكثرت الشائعات حولها مابين تعرضها للقـ.ـتل أو الخـ.ـطف وغيره، وكثر الحديث عنها وعن اختفائها.
“أم سيف” ترفـ.ـض الحديث عن السبب الفعلي للاختفاء
ظهرت الشابة هديل العلي الملقبة بـ “أم سيف” في مقابلة مع BBC Trending، وذلك لتكشف عن سبب غيابها عن اليوتيوب، والذي كان عبارة عن ضغوط نفسية تتعرض لها في الفترة الحالية.
وأشارت إلى أن هناك أشياء شخصية لا تفضل الحديث عنها حاليا، كما ذكرت أنها متعبة ولم تقرر بعد إذا ما ستعود إلى منصة اليوتيوب أو لا.

البعض يشكك بمصداقية فيديو “أم سيف”
لكن هناك من اعتبر الفيديو هو فقط مجرد حركة لجذب المتابعين، ومن أجل إحداث ضجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما شككوا بمصداقيته واعتبروه أنه من الهراء أخذه على محمل الجد. وآخرون استهزؤا ب”أم سيف” وبمن تحدث عن الموضوع بأهمية بالغة
وفي الوقت الذي تجاوز فيه عدد مشاهدين ذلك الفيديو ال15مليون.

من هي أم سيف؟
أم سيف هي فتاة سورية، اسمها الحقيقي هديل العلي من أب سوري الجنسية وأم سورية الجنسية.
تقيم حاليا في تركيا، وهي مشهورة عبر وسائل التواصل الإجتماعي ومعروفة باسم “سيف”، ديانتها الإسلام.
و كانت “أم سيف” تعرض في القناة فيديوهات ليومياتها وأخرى فكاهية كما كانت تركز على لعبة الببجي.

“أم سيف” تثني على اهتمام المتابعين بها
“سؤالكم عني خلصني من قصة كبيرة بخبركم عنها بس تخلص” وبشكر السلطات التركية اللي دخلت وتابعت الموضوع أنا بسببكم بخير بحبكم”.
تلك الكلمات التي وجهتها “أم سيف” لمتابيعيها بعد إثارة الضجة حول اختفائها. لكن كان يوجد آثار عنف حول فمها. وذلك ما فتح باب للشكوك من جديد.
مع ان الشرطة التركية بالبداية أكدت انها لم تتلقى بلاغ يتعلق بالشابة الملقبة ب “أم سيف” في البداية، إلا أنهم بدأوا بالتحقيق.
