أوطان بوست – فريق التحرير
تصاعد الخلافات بين ميليشيات قسد ونظام الأسد بعد دخول النظام إلى منبج
خلافات جديدة بين ميليشيات قسد ونظام الأسد في مدينة منبج، على إثر اعتقال ميليشيات قسد، لأحد قادة النظام في منبج.
وقال موقع نداء سوريا؛ “إن ميليشيات قسد اعتقلت “أبو علي رسلان” أحد قائدة “ميليشيات الدفاع الوطني” التابعة لنظام الأسد، وتم اعتقاله بعد جدال بين الطريفين إثر محاولة كل طرف منهم استلام حاجز قرية “الحية” غربي مدينة منبج.
ما أدى إلى توتر الأوضاع بين نظام الأسد وميليشيات قسد بعد الحادثة، ودفع ميليشيات قسد لاستنفار عناصرها وانتشارهم في المدينة وتعزيز الحواجز.
من جهة أخرى شهدت قرى “الجاموسية” و”الدندنية” و”مدنة كبير” و”الشيخ يحيى” في ريف “منبج” الغربي، انتشاراً لعناصر النظام، حيث قاموا بتهجير الأهالي من قرية “أم عدسة” وتحويلها إلى ثكنة عسكرية.
في ظل دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين الثورة لإضراب عام يوم غداً، رداً على ممارسات قسد واعتراضا على تسليم منبج للنظام.
وستشهد المدينة غدًا مظاهرة ضد النظام وتواجده في منبج حسب دعوات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي رصدها موقع أوطان
دعوات لإضراب عام في منبج اليوم الإثنين 21-10-2019م
دعا ناشطون في مدينة منبج شرقي حلب، أهالي المدينة إلى إضراب عام يوم الإثنين القادم.
وقال ناشطون؛ على مواقع التواصل الاجماعي، “إن الإضراب يأتي رفضاً للاتفاق الذي حصل بين ميليشيات قسد ونظام الأسد، والذي يقضي بسيطرة الأسد على مدينة منبج”.
وكان الاتفاق بين ميليشيات قسد ونظام الأسد، رداً على عملية “نبع السلام” العسكرية التي أطلقتها تركيا بالتعاون مع الجيش الوطني السوري في 9 أكتوبر الجاري.
وشهدت مدينة منبج خلال العام الماضي مظاهرات وإضراباً عاما جزئياً بسبب ممارسات قسد في المدينة بحق الأهالي.
وتشهد عدة مدن وبلدات في شرق سوريا خلال الأيام الماضي خروج مظاهرات رافضة لدخول قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وللتأكيد على أهداف الثورة السورية.
إقرأ أيضاً: الميليشيات الإيرانية؛ ترسل عددًا من عناصرها إلى مدينة الرقة