أوطان بوست – فريق التحرير
روسيا تهاجم عملية “نبع السلام” من جديد
قال وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” إن “العملية التركية تسببت في بقاء 8 مخيمات للاجئين و 12 سجناً لمقاتلين أجانب من تنظيم “داعش” بدون حراسة، الأمر الذي قد يمكّنهم من الهروب والعودة إلى بلدانهم الأصلية”.
جاء هذا خلال كلمة له بمنتدى “شيانغشان للأمن” في مدينة بكين الصينية، بعد ساعات قليلة من تصريح الكرملين يعرب من خلاله بالقلق من تضرر المصالح الروسية في عملية التسوية السياسية في سوريا.
وأضاف الوزير الروسي، أن هناك ضرورة لتوحيد جميع الجهود الدولية لمواجهة تحديات هؤولاء المقاتيلن، وأعرب عن استعداد روسيا للمشاركة في هذه الجهود.
وزعم الناطق باسم الكرملين “دميتري بيسكوف” في مقابلة تلفزيونية أن روسيا تشعر بالقلق الكبير حيال التطورات الأخير شرق الفرات، وأن بلاده قد تتضرر من التسوية السياسية في البلاد.
إيران ترفض إقامة نقاط مراقبة تركية جديدة في سوريا
قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي” ” نحن نعارض إقامة تركيا لمواقع عسكرية في سوريا ويجب حل القضايا بالسبل الدبلوماسية واحترام وحدة أراضي سوريا”.
معلناً رفض بلاده من إقامة نقاط مراقبة تركية جديدة في سوريا. ودعا “موسوي” تركيا إلى مراعاة القضايا الإنسانية في عملية نبع السلام، من خلال الالتزام بالاتفاقيات الموقعة، في إشارة إلى إتفاقية أضنة 1998 بين سوريا وتركيا.
جاء هذا بعد إعلان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم الجمعة الماضي عن عزم تركيا إقامة 12 نقطة مراقبة جديدة في المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا.
إقرأ أيضاً: اتفاق أمريكي – تركي لوقف إطلاق النار لمدة 120 ساعة “شرق الفرات”
صحيفة الشرق الأوسط تكشف تفاصيل الخطة الأمريكية للانسحاب من سوريا
كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن خطة “وزارة الدفاع الأمريكية” من أجل الانسحاب من سوريا، والتي سيتم تنفيذها وفقاً لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت الصحيفة أن الخطة ستتضمن بقاء القوات الأمريكية في قاعدة التنف على المثلث الحدودي بين سورية والأردن والعراق، وبالقرب من حقول النفط والغاز شمال شرق سوريا وفي أجواء المنطقة.
وقالت الصحيفة؛ إن الخطة الأمريكية جاءت بناءا على طلب الرئيس ترامب، وتتضمن الخطة نقل 700 جندي أمريكي من سوريا إلى العراق، والاحتفاظ بقاعدة التنف بالإضافة للمتعاقدين من الشركات العسكرية بالقرب من آبار النفط والغاز شمال شرق سوريا.
وأضافت الصحيفة أن أمريكا تخطط لنقل قواعدها العسكرية إلى قرب آبار النفط والغاز بالقرب مم الحدود العراقية، لمنع تسليمها إلى نظام الأسد قبل التوصل إلى تفاهمات.
وأكدت أن أمريكا تسعى إلى إبقاء قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في أجواء سوريا والاستمرار بالعمل في ضمن إطار مذكرة “منع الاحتكاك” مع روسيا.
أما بالنسبة لمقاتلين داعش المحتجزين في المنطقة، أكدت الصحيفة أن أمريكا تبحث عن توفير حماية دولية، وقوات خاصة للسجون التي يتواجد بها مقاتلين داعش.
قائد ميليشيات قسد “لن ننسحب من كامل الحدود السورية التركية”
قال قائد ميليشيات قسد “مظلوم عبدي” في مقابلة تلفزيونية؛ أن قواته لن تنسحب من كامل الحدود السورية التركية.وادعى “عبدي” أن واشنطن قد أبلغته من بإخلاء بعض المناطق فقط، وأنه ليس له علم ببنود الاتفاق التركي الأمريكي الــ13 والتي تناقلتها وسائل إعلام تركية وعربية.
وأضاف “عبدي” في مقابلته؛ أن قواته وافقت على الانسحاب من مدينة أرس العين والمناطق الواقعة بينها وبين تل أبيض وصولاً للطريق الدولي، حسب ما أبلغته واشنطن.
أما المناطق الأخرى لا يشملها الانسحاب وإنما هي ضمن وقف إطلاق النار فقط.
وأضاف “عبدي” أنه لا يمكن أن نقبل بالنقاط الــ13 التي تداولتها وسائل الإعلام ونحن لم نعلق بشيء.
ونفى “عبدي” وجود أي اتفاق عسكري بين ميليشياته وقوات الأسد، وزعم أنه هناك تفاهم مع قوات الأسد لمواجهة الهجوم التركي، وعلى هذا الأساس دخلت قوات النظام إلى منبج وعين العرب وتل تمر والطريق الدولي M4.
وأكد على عدم سحب واشنطن لكامل قواتها من شمال شرق سوريا، وأنها موجودة في عدة مدن من دير الزور إلى المالكية.