وبدأت نجوى قاسم مسيرتها المهنيّة قبل أكثر من 27 عاماً، عملت فيها كمراسلة وكمذيعة. وبدأت عملها في قناة “المستقبل اللبنانيّة، حيث كانت من ألمع الإعلاميين فيها لمدة 11 عاماً. وانتقلت إلى قناة “العربية” عام 2004، واستمرّت في العمل فيها لـ16 عاماً، وغطّت فيها أخبار الحروب في أفغانستان والعراق ولبنان، بالإضافة إلى النشرة الإخباريّة وبرامج حواريّة.
وكانت آخر تغريدة نشرتها قاسم على “تويتر” قبل يومين، كتبت فيها “يا رب عام خير على الجميع يا رب يا رب يا رب احفظ بلادنا وعينك على لبنان”.
#happynewyear2020 #FromDubaiWithLove
يا رب عام خير على الجميع يا رب يا رب
يا رب احفظ بلادنا وعينك على #لبنان
🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻 pic.twitter.com/db8flBE5ZQ— Najwa Kassemنجوى قاسم (@najkassem) December 31, 2019
سوريون: كانت صديقة الثورة السورية
من جانبهم، تفاعل العشرات من السوريين مع نبأ الإعلامية نجوى قاسم، معبرين عن حـ.ـزنهم لرحيلها، ومستذكرين مواقفها الإنسانية الداعمة للثورة السورية والشعب السوري.
وكتبت علا:” بتذكر لما كانت تحكي عن الثورة السورية أو تستضيف أحد من النظام بتخـ.ـجله، كانت تحكي اللي بقلبنا، دعمت ثورات الشعوب، الله يرحمك نجوى قاسم”.
وقال هادي خراط :” يوماً ما بكـ.ـت من أجلنا، السوريون لا ينسوا من وقف معهم ولو بكلمة، صديقة الثورة السورية وداعاً نجوى قاسم”.
خليل السامح:” خبر محـ.ـزن ومـ.ـؤلـ.ـم رحيل الإعلامية نجوى قاسم، وقفت إلى جانب الثورة السورية منذ بدايتها، تاركة خلفها بصمة في كل حدث غطته، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وكتب مازن أبو تمام :”سيحكى في التاريخ أن صحفية عربية.. جميلة بابتسامتها.. قوية بشخصيتها.. متميزة بعملها.. إنسانة في طرحها.. قد وقفت مع الثورة السورية ورحلت لتتركنا مع حـ.ـزننا، العظيمة نجوى قاسم لروحك الرحمة والسلام”.
