تزامناً مع مباحثات أستانا .. روسيا تكشف عن موعد الجولة الجديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية !

تزامناً مع مباحثات أستانا .. روسيا تكشف عن موعد الجولة الجديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية !
أوطان بوست – فريق التحرير
أعلنت روسيا اليوم الأربعاء، عن موعد عقد جولة جديدة، من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، في مدينة جنيف السويسرية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها مبعوث الرئيس الروسي إلى نظام الأسد “ألكسندر لافرنتييف”، رصدها موقع “أوطان بوست”.
مزاعم روسية بدعم مشروع اللجنة
وقال لافرنتييف: إن الاجتماع الدوري المقبل للجنة الدستورية السورية، قد يعقد في صيف2021، بمدينة جنيف.

وأضاف المسؤول، أن بلاده دعت المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، للعمل في هذا الاتجاه.
وزعم لافرنتييف، أن موسكو أبدت جميع الوفود، بما في ذلك وفدها والوفد الإيراني، دعمها لاستمرار هذا العمل واهتمامها به.
الملف الإنساني
أوضح المسؤول الروسي، موقف بلاده من تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر الحدود التركية.
وادعى أن روسيا لا ترى دليلاً واضحاً، لصالح تمديد هذه الآلية العابرة للحدود،إنما فقط التباكي على معاناة الشعب السوري.
وأردف أنه لا توجد حتى الآن مقترحات محددة، حول كيفية تخفيف معاناة الشعب السوري فعلياً، من جانب المجتمع الدولي.
ويأتي هذا الإعلان الروسي، تزامناً مع مباحثات أستانا التي بدأت صباح اليوم الأربعاء، لمناقشة تطورات ومستجدات الملف السوري.
حيث تمخضت أولى التصريحات اليوم، من مدينة نور سلطان الكازاخية، والتي تستضيف الجولة 16 من قمة أستانا.
ملف إدلب
نقل موقع قناة روسيا اليوم، عن مصدر روسي، أن موسكو تنظر إلى ملف إدلب شمال غرب سوريا، على أنه دقيق للغاية.
وقال المصدر: أن بلاده لاترغب بشن عملية عسكرية في تلك المنطقة، تجنباً لوقوع أي صدام مع القوات التركية المنتشرة هناك.
وأضاف أن المرحلة المقبلة، لن تشهد توتراً عسكرياً على الأرض، إنما سيتم العمل استناداً لاتفاق سوتشي المبرم عام 2020.
آلية المساعدات الإنسانية
بين المصدر الروسي، أن المباحثات ستركز على نقاش تمديد آلية التفويض الأممي، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وتابع: إن مشروع القرار الجديد، يقضي بفتح معبر اليعربية الحدودي مع العراق، والإبقاء على باب الهوى، إلى جانب معبر ثالث.
إلا أن أنقرة رفضت مقترح معبر اليعربية، على الحدود السورية-العراقية، وذلك لخضوعه لسيطرة ميليشيا قسد الاتفصالية.
من جهة أخرى، ترى موسكو أن توسيع التفويض لآلية إيصال المساعدات له أبعاد سياسية، لأن واشنطن وأنقرة تستخدمانه بقرارات أممية.
حيث أبدت روسيا موافقتها على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
إلا أن ذلك، سيكون مقابل تنازلات تقدمها الإدارة الأمريكية، تتمثل بتخفيف عقوبات قيصر، المفروضة على بعض الشركات الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن مباحثات أستانا، اشارك فيها عدة وفود، عن المعارضة والنظام وتركيا وروسيا وإيران، ووفود دولية بصفة مراقبين.
متى يجب أن يمتلك طفلك هاتفا ذكيا ومتى يصبح الهاتف ضرورة للطفل ؟