سوريون ينالون جائزة “إيمي” العالمية عن فيلم الكهف
أوطان بوست – فريق التحرير
حقق ثلاثة مصورين سوريين نجاحاً جديداً يضاف إلى نجاحات السوريين في بلدان الاغتراب، حيث حصلوا على جائزة “إيمي” العالمية عن فيلم “الكهف”.
وحاز المصورين الثلاثة على جائزة “إيمي” العالمية عن فيلم “الكهف”، لأفضل تصوير سينمائي ضمن فئة الأفلام الوثائقية غير الخيالية.
وتداول ناشطون سوريون، بأن المصورين الذي حصلوا على الجائزة هم: “محمد خير الشامي”، و”عمار سليمان”، و”محمد إياد،” وهم من مهجـ.ـري الغوطة الشرقية.
وصرح محمد خير الشامي لموقع أوطان بوست؛ بأن فيلم الكهف ترشح لأربع جوائز، إلا أنه حصل على جائزتين لأفضل تصوير سينمائي وأفضل فيلم.
وبحسب الشامي، فإن الفيلم يروي قصة طبيبة سورية تدير مشفى “تحت الأرض” لإنقاذ الأطفال والمدنيين من جـ.ـرائم نظام الأسد في ذلك الوقت.
وتمكن السوريون الثلاثة، من كسب جائزة الإيمي بعد أن تفوقوا على فيلم “American Factory”، والذي حصل على جائزة الأوسكار العالمية.
وأضاف الشامي في حديثة لموقع “أوطان بوست”؛ أن حفل تسليم الجوائز جرى عبر الإنترنت بسبب الظروف الحالية التي فـ.ـرضها وباء كورونا.
فكرة فيلم الكهف
وانطـ.ـلاق فكرة فيلم “الكهف” بدأت من مخيلة المخرج “فراس فياض” في أواخر عام 2016، حيث اتفق على تصويره مع الشامي وسليمان وإياد.
واستطاع فريق التصوير، البدء بالعمل من خلال معدات بسيطة كانت متوفرة بين أيديهم
وبحسب مركز الغوطة الإعلامي: “فإن فريق العمل قد عـ.ـاني من سوء الخدمات اللوجستية بسبب عدم توفر الإمكانيات في المنطقة المحـ.ـاصرة آنذاك.
وذكر المركز: أن ذروة تصوير الفلم كانت في ظل حملة عسكرية موسعة لنظام الأسد على الغوطة، والتي أصيـ.ـب فيها المصور عمار سليمان بقصـ.ـف من طائرات النظام، وبتـ.ـرت إحدى قدميه على إثرها.
جائزة “إيمي” العالمية
وتجدر الإشارة، إلى أن جائزة إيمي العالمية، هي جائزة أمريكية تمنح للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المختلفة، أُنشئت عام 1949 وهي المقابل لجائزة “الأوسكار” المشهورة.
وتعتبر هذه الجائزة الأولى التي يحصل عليها السوريون بفئتها الأعلى creative art ضمن جائزة “إيمي” العالمية.
وهي المقابل لجائزة الأوسكار التي تقتصر على الإنتاج السينمائي، بينما إيمي تختص في قطاع الإنتاج التلفزيوني.
ويتكون تمثال إيمي من سبيكة الـ “بيوتر” عالية الجودة، وتُطلى بالنحاس، ثم النيكل، ثم الفضة.
والـ بيوتر سبيكة تتألف بشكل أعظمي من القصدير بنسبة تتراوح بين 85– 99%
ويضاف إليها نسب متفاوتة من النحاس والـ “إثمد” والـ “بزموت” وأحياناً من الرصـ.ـاص أو الفضة، أخيراً يتم تغليفه بالذهب عيار 18 قيراطاً. يزن التمثال 2.15 كغ، ويبلغ ارتفاعه 16 بوصة
