وطان بوست – فريق التحرير
حمّلت رئاسة الجمهورية التركية أمريكا والدول الغربية مسؤولية التفجير الذي وقع يوم أمس السبت في مدينة “تل أبيض” بريف الرقة الشمالي، وخلف 20 قتيل بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى ودمار في الممتلكات العامة.
ويأتي تحميل تركيا للولايات المتحدة والغرب المسؤولية بسبب دعمهم لميليشيات قسد المتهم بها اﻷول في الضلوع بالتفجير.
وقال “فخر الدين ألطون” يوم أمس، وهو رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية إن “الهجوم الإرهابي في مدينة تل أبيض كشف مرة أخرى الوجه الحقيقي لـYPG ومدى خطورة دعم التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف أن التعاون مع التنظيمات الإرهابية أعطاها الفرصة والمعدات للتخطيط وتنفيذ المزيد من الهجمات الدموية.
وطالب “ألطون” من يحاولون إعطاء الشرعية لميليشيات قسد أن يضعوا أنفسهم مكان الضحايا في هذه الهجمات.
وكان التفجير الذي ضرب يوم أمس السوق الشعبي في مدينة تل أبيض السورية بواسطة سيارة مفخخة، قد تسبب في مقتل 20 شخص وعدد كبير من الجرحى، وأعلنت تركيا على الفور أن ميليشيات قسد هي من تقف وراءه.
ونوه “ألطون: إلى أن الهجوم الشنيع، أظهر تعاون بعض الدول مع التنظيمات الإرهابية، وينمي من القدارات التدميرية والعنيفة.
وأكد أن “التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى كسب الشرعية عن طريق الدعم الذي تتلقاه من قوى خارجية، وتبحث عن فرص لشن هجمات إرهابية جديدة”.
والجدير بالذكر أن قياديين في ميليشيات قسد هددوا بشكل علتي على مواقع التواصل الاجتماعي بأن السوريين لن يهنؤوا بمدينة تل أبيض بعد سيطرة الجيش الوطني السوري عليها.
