جمعية “تعدد الزوجات” تكشف عن أهدافها ومشاريعها المقبلة في شمال سوريا وباحث سوري في الدراسات الإسلامية يعلٌق .. التفاصيل !
جمعية “تعدد الزوجات” تكشف عن أهدافها ومشاريعها المقبلة في شمال سوريا وباحث سوري في الدراسات الإسلامية يعلٌق .. التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
علق الباحث في الدراسات الإسلامية، الكاتب السوري “حسن الدغيم”، على افتتاح جمعية “تعدد الزوجات” مؤخراً في الشمال السوري المحرر.
ونشر الدغيم، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تغريدة رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
الزواج ثانيةً بحسب القدرة
لم يتطرق الدغيم في تغريدته، للحديث عن الجمعية بشكل خاص ومباشر، إنما تحدث فيها عن ضرورة تعدد الزوجات بحسب الاستطاعة.
وربط الكاتب هذه المسألة، بذكرى المولد النبوي الشريف، التي حلت قبل يومين، معتبراً أن تعدد الزوجات، يصب في سياق الاقتداء بالرسول الكريم.
وورد في تغريدة الدغيم: ليكن احتفالنا في ذكرى مولد الرسول الكريم، بقيام المستطعين والقادرين بالزواج من أرامل الشهداء.
وأضاف الكاتب: الزواج من أرامل الشهداء، يعني كفايتهن بشكل أو بآخر، وتربية أولادهن الأيتام أعظم وأعظم بكثير.
وأردف الدغيم: عندما يتزوج الرجل المستطيع من زوجة شهيد، سيكون قادراً على احتضان ورعاية الأيتام، في بيت الزوجية الدافئ.
وتابع الكاتب: الزواج ثانية لمن يستطع، سيمكن المرأة من تأدية واجباتها الحياتية، ومشاركة زوجها مشاعره وحنانه، فقلب الرجل كبير.
جمعية تعدد الزوجات
تأتي تغريدة الدغيم، عقب أيام قليلة، من الإعلان عن افتتاح جمعية “تعدد الزوجات”، في مدينة إعزاز، شمال غرب سوريا.
وحول ذلك، علقت مديرة الجمعية “أحلام السعود”، على أهداف وأسس الجمعية، خلال منشور لها، عبر صفحتها في فيسبوك.
وقالت السعود: إن الجمععية تهدف للعناية بحقوق المرأة، ورفد المجتمع ببنيته الأساسية وهي الأسرة، التي تعتبر البذرة الأولى للمجتمع.
وأضافت أن الجمعية تسعى من خلال نشاطها، إلى إعادة هيكلة الأسرة التي حكم عليها بالشتات، وبناء وطن متماسك مجتمعياً وخلقياً.
وأشارت السعود إلى أن الجمعية تسعى لتأمين حق المرأة في الزواج، لتكون قادرة على إعمار بيتها من جديد.
وتكون قادرة على تكوين العائلة، كسائر غيرها من النساء، وبالتالي تكون الجمععية قد ساهمت بنشر الفضيلة، والقضاء على الرذيلة.
وختمت السعود قائلة: إن الجمعية، يشرف على إدارتها، مجموعة كبيرة من المثقفين وأصحاب الكفاءات، وافتتحت بشكل أصولي، ضمن المعايير المجتمعية.
