
سوسن ميخائيل تكشف عيـ.ـوبها.. “أريد شخصا أكمل عمري معه”
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الفنانة السورية “سوسن ميخائيل”، عن بعض العـ.ـيوب التي فيها، مؤكدة أن تغييرها، هو أمر خارج نطاق إرادتها.
وهما “النق”، والانـ.ـزعاج من التـ.ـدخين في موقع التصوير، وذكرت ذلك خلال حوار لها، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورصد أوطان بوست.
وقالت الفنانة السورية، إنها تطلب السرعة في اللوكيشن، لأنه بالنسبة لها أن تعمل 15 ساعة أو 20 ساعة، أسهل عليها من أن تجلس دون عمل لساعة.

وتتابع “سوسن ميخائيل”،إنها قبل أن تذهب إلى مكان التصوير، تحضر كثيرا، ويكون لديها طاقة عالية للأداء.
ونوهت “ميخائيل”، إلى أنه مجرد أن تجلس لوقت طويل في “اللوكيشن”، يؤثر ذلك سلبا على أدائها في المشاهد.
أما في البيت، فأمر عادي بالنسبة لها، حيث تبقى مرتاحة، على حد وصفها.
وترى “سوسن ميخائيل”، أن التزامها بالوقت هو عيب ثالث، منوهة إلى أنها تحاول التأخر عن بعض الأمور، لكنها لا تفلح.
تكريم “سوسن ميخائيل”
وذكرت الفنانة السورية، أنها رجعت مؤخرا من تكريم في دولة ليبيا العربية، حيث تم تكريمها، وتم استقبالها في المطار، وفي الوزارة.
وقالت “ميخائيل”، إن سفرتها كانت رائعة، وهي أول ممثلة تذهب إلى ليبيا بعد الحرب.
وأشارت “سوسن ميخائيل”، إلى أنهم اختاروها صدفة، بعد أن رأوا صورة تجمعها بصديقتها، فعرفوها من تمثيلها الجميل، وخاصة في باب الحارة.
وعبرت “ميخائيل”، عن مدى سعادتها بالتكريم، وخاصة أنه كان خارج البلاد، ففي داخل البلاد كرمت بمحبة الناس.
وأكملت “سوسن ميخائيل”، لكن عندما الفنان يرى محبون له من الخارج ويقدرون فنه وجهوده، فذلك أمر كبير جدا بالنسبة له.
ونوهت الفنانة السورية، إلى أن طرابلس تشبه الشام، أما بنغازي يوجد فيها خصوصية، ولا يوجد انفتاح، مع ذلك يقولون أنه هناك انفتاح.
ووصفت “ميخائيل”، سكان ليبيا في كل من طرابلس، و بنغازي ب”الأكابر”، وأنهم أصحاب ود ويحبون السوريين كثيرا.
ما رأي “ميخائيل” بالفنانات اللبنانيات؟
وقالت “سوسن ميخائيل”، إن هناك اختلاف بينها وبين “سيرين عبد النور” و”نادين نجيم”.
فأولئك يحبهم الجمهور لأنهن جميلات أكثر من الأداء، أما سوسن يحبوها لأدائها”، على حد وصفها.
وأضافت “ميخائيل”، أن ذلك يعني لها كثيرا، فمحبة الأداء أفضل من محبة الشكل، وذلك كانت وجهة نظرها عند التطرق لموضوع الدراما المشتركة.
مشاهد علقت في أذهان الجمهور
وتحدثت “ميخائيل”، عن مشاهد لها تأثر بها الجمهور، مثل الرقـ.ـص مع أمل عرفة، و”لسا بدي استنى المسبح” في مسلسل “عصر الجنون”.
ونوهت الفنانة السورية، أنها لم تأخذ الحق المعنوي لتلك المشاهد، موضحة أنه أحيانا المسلسل الذي أدته يحدث ضـ.ـجة، لكن في المقابل لا تأتيها عروض عمل بعده.

وأكملت ميخائيل، أنها أحيانا تؤدي عشر مشاهد بأحد المسلسلات، والناس يخبروها أنهم تابعوه وأحبوه، لكن أحيانا لا تقدر جهودها على النحو الذي تتمناه.
وأكدت الفنانة السورية، أنها لا تعرف السبب الحقيقي لذلك.
سوسن ميخائيل في مسلسل “رفة عين”
سألت ميخائيل عن معلومة، مفادها أن الشخصية التي أدتها في “رفة عين”، جاءت ممثلة قبلها، ومثلت لكن القائمين على العمل، اعتذروا منها.
وتقول تلك المعلومة، إن الدور كان محضرا ل”سوسن ميخائيل”، لكنهم استدعوا بالبداية ممثلة غيرها في بداية الأمر.
وردت ميخائيل، على ماقيل، بأنها كانت في تصوير مع “أمل عرفة”التي أخبرتها عن مسلسل تكتبه، وأن هناك دور، فردت ميخائيل ب “انشالله خير”.
ثم تابعت، أن المخرج “مثنى صبح” كان لديه خيارات أخرى، وثم حصل ما سردته تلك المعلومة، بعدها طلبوا الفنانة “سوسن ميخائيل”.
ولفتت الفنانة السورية، إلى أن أول مشهد أدته كان صغيرا، ثم جاء بعده مشهد الرقـ.ـص، مشهد ماستر.
واعترفت أنها كانت خـ.ـائفة، كون المخرج غير مقتنع بها، ولا يعرف كيف صارت نفسيتها بعد تلك السنين، فكانت مرتبكة و كأنها أول مرة تقف أمام الكاميرا.
وسردت “سوسن ميخائيل، أن “مثنى الصبح” أمسكها من زندها، وقال إن أدائها جميل، فارتاحت نفسية ميخائيل، وأكملت أدائها بفرح يغمر قلبها.
“سوسن ميخائيل” تعـ.ـاني من ظلم في الوسط الفني
تشير الفنانة السورية، إلى أنه ربما كانت قدرت أكثر لو أنها في مصر، وحصلت على الفرص التي تتمناها، خاصة أنها صاحبة جمال وأداء وأناقة.
تتابع “ميخائيل”، أنها وصلت لمرحلة من اليـ.ـأس، فصارت تدعو بأن تنام، ثم تستيقظ فتجد أن عمرها صار بال 70 سنة، كي تحظى بأدوار مشابهة لأدوار “منى واصف”.
كما وصفت “ميخائيل”، الفنانة السورية “منى واصف” بالغالية على قلبها.
وأوضحت “سوسن ميخائيل”، أن الفنان أحيانا يحزن على نفسه، عندما يكون لديه طاقة، ويتمنى أن يتم استثمارها، لكن لا ينال طلبه.
وتابعت كلامها بقولها:”عم قلهم استغلوني”.
بماذا شعرت “سوسن ميخائيل” بعد عطائها الفني، وما موقف زميلاتها؟
عبرت الفنانة السورية، عن ندمها لأنها صارت ممثلة، علما أنها كانت تحبها منذ الصغر وتسري بدمها.
وقالت “ميخائيل”، إنها مثلت منذ أن كانت ب “الطلائع” و”الشبيبة”، وشاركت في مهرجانات ونالت جوائز، إلا أنها حاولت تجنب تمثيل، لكنها لم تقدر.
وأظهرت الفنانة السورية عدم معرفتها، لسبب أن بعض زميلاتها في الفن لا يذكرون اسمها، مؤكدة أن “أمل عرفة” تذكره.
ورجحت “ميخائيل”، السبب أنهن يخـ.ـفن من ذكره، خاصة أن هناك من قال لها، إنهم يخـ.ـافون من تواجدها في موقع التصوير، بالرغم من قلة فرصها.
إلا أنها أكدت، أنها لا تهتم لذلك، وتسلم الأمور لربها، فإذا كان لها نصيـ.ـب بشيء، فستناله.
واعترفت الفنانة السورية، بوجود أشخاص يحاولون أن يكرهوها بالتمثيل، لكنها لا تنتبه لهم.
وتؤكد “ميخائيل”، أنها لم يعد لديها متعة في الحياة سوى الوقوف أمام الكاميرا.
ما الذي يؤلـ.ـمها على الصعيد الفني؟
وأبدت الفنانة السورية، شعورها بلضيق من أنه أحيانا من في الخارج يقدرون موهبتها، وسبق وأتتها عروض، على عكس وضعها في بلدها.
وذكرت “ميخائيل”، أنه تم التواصل معها من إيطاليا من أجل عمل فني، في حين أن من في بلادها لا يشعرون بها.
وتتابع الفنانة السورية، أنه مع ذلك يشهد لها المخرجون بها وبأدائها الجميل.
ونوهت “سوسن ميخائيل”، إلى احتمالية عدم اكتمال أمور العرض الإيطالي معها، بسبب وضع السفر.
ماذا عن المستقبل ومرحلة الشيخوخة؟
انهمرت الدموع من عيني “سوسن خليل”، قائلة “أنا بدي حدا كمل عمري معه”، وذلك عندما سألت عن توقعها للمستقبل ورحيل أهلها عنها.
وأكدت الفنانة السورية، أنها على يقين بأن أمورها ستكون جيدة، والله سيهيئ لها أولاد “الحلال” في المستقبل
والسبب لأنها بارة بأهلها وأخوتها وطيبة مع الناس، و لن تكون لوحدها، على حد تعبيرها.
ما هو خيار ميخائيل ثراء يرافقه وحدة أم زوج محب لكنه فقير؟
أشارت الفنانة السورية، إلى أن الفقر لا يجلب دفئا، ولا استقرار، على عكس المال الذي من الممكن أن يلبي حاجات الإنسان.
وأضافت “ميخائيل”، أنها لا تتأثر بالكلام الشاعري، وإنما تفضل الواقع، مؤكدة أن الغزل لا يملأ نظرها وسمعها، كما تسمعه دون أن تصدقه.
وحسب رأي “سوسن ميخائيل”، أن كل الرجال سيخونون، لكن الجيد منهم يتأخر حتى يفعل ذلك، منوهة إلى قلة الوفاء التي وصل إليها زماننا.
وأكدت “سوسن ميخائيل”، أنه أحيانا النساء تخون، وربما بسبب الأوضاع الاقتصادية.
وقالت الفنانة السورية، إنها ضد الخيانة سواء من قبل الرجل أو المرأة، وأقرت بأنها تجـ.ـرعت من كأس الخـ.ـيانة ذات يوم.
“سوسن ميخائيل”، من هي؟
تنحدر “سوسن ميخائيل” من مدينة حمص السورية، وهي من مواليد 14 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1968.
درست في كلية الآداب جامعة دمشق قسم المكتبات.
بدأت نشاطها الفني في الدراما عام 1995، واستمرت إلى الآن، مقدمة حوالي مئة عمل فني.
من أعمالها الفنية في الدراما، مثل “عصر الجنون” بموسميه الأول والثاني، وعطر الشام بأجزائه الثلاثة، وطوق البنات بأجزائه الأربعة.
أما في الإذاعة “حكم العدالة”، ومن المسرحيات “العصفورة السعيدة”، و “نور العين”.