كنّة القذافي تشتـ.ـكي لـ “بشار الأسد” برسالة مطولة .. وتلقي اللوم على قنوات المعارضة السورية

كنّة القذافي تشتـ.ـكي لـ “بشار الأسد” برسالة مطولة .. وتلقي اللوم على قنوات المعارضة السورية
أوطان بوست – فريق التحرير
بعث فريق الدفاع عن أسرة “هانيبال معر القذافي” رسالة إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد”، حول ما عُرف بحـ.ـادثة “كنة القذافي” قبل قرابة أسبوع بحي المزة في دمشق.
وتدالت وسائل إعلام عربية رسالة فريق الدفاع، والتي تتحدث إلى ما حصل مع زوجة هانيبال اللبنانية “ألين سكاف” من وجهة نظر العائلة.
وتقول الرسالة التي رصدها أوطان بوست: إن “سكاف كانت تستقل سيارتها مع ابنها (15 عاماً) وإحدى صديقاتها، وأنها كانت تنطلق للتسوق في منطقة المزة”.

وجاء فيها، أن سكاف كانت متوقفة إلى جانب الطريق بانتظار استلام أغراضها من أحد المحلات.
في حين توقف شرطي وطلب منها أوراقها، وامتثلت لذلك وأخبرته أنها لن تطيل التوقف، وحين أرادت المغادرة كان الشرطي وضع دراجته أمام السيارة.
وأضافت، أن “ألين وصديقتها حاولتا الذهاب، وإبقاء المرافق للتفاهم مع الشرطي إلا أنه رفـ.ـض”، وهو ما تقول الرسالة إنه كان تصرفاً متعمداً لاختلاق مشـ.ـكلة.
ولفتت الرسالة، إلى أن أحد المرافقين قام بإبراز البطاقة التي تثبت أنهم رجال أمن وحماية، إلا أن الشرطي أصر، وبدأ “يتفوه بكلام غير لائق”، وجلس على مقدمة السيارة.
وعندما ما حاول مرافق سكاف إنزال الشرطي عن السيارة، تدخل أحد الضباط والذي كان يراقب ونادى “فرقة كأنها تنتظر النداء”، حسب الرسالة.
ثم بدأ عناصر الشرطة بمهـ.ـاجـمـ.ـت من في السيارة وضـ.ـربوهـ.ـم، وفي هذا الوقت تدخل المرافقون من أجل الدفـ.ـاع عنهم وتعرضوا للضـ.ـرب أيضاً.
وأضافت الرسالة، أن الضابط طلب من الفرقة اعـتـ.ـقـ.ـال ابن سكاف، ووضعه في الحقيبة الخلفية للسيارة.
كما أنه تم الاعتـ.ـداء عليه بالعـ.ـصى الكهربائية، فتدخلت أمه التي اعتـ.ـدوا عليها بالضـ.ـرب والشـ.ـتم، رغم إبلاغهم أن من في السيارة هم ضيوف الدولة.
وأشارت إلى وجود شرطي قام بتصوير الواقعة، ونشرها بسرعة يؤكد أن الأمر كان مدبراً.
القنوات المعارضة للنظام
ولفتت، إلى أن كثيراً من وسائل الإعلام سارعت في نقلها “خاصة القنوات المعارضة للنظام، لكي ينالوا من سوريا وصمـ.ـودها وقيادتها العظيمة”، حسب وصفها.

جدير بالذكر، أن وسائل سورية تداولت بشكل كبير حـ.ـادثة “كنّة القذافي” التي كانت ثملة وتقود بشكل أرعن ودهـ.ـست شرطيين من نظام الأسد.
بالإضافة إلى عدة مدنيين في حي المزة وسط العاصمة السورية دمشق، وقام مرافقتها بالاعـ.ـتداء على عدد من المارة وعناصر الشرطة في الحي.